موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطارصويلح 30 عام من الخبرة00962779839388 خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح http://rdeh76.blogspot.com 00962779839388

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية -خبير الاعشاب عطار صويلح

00962779839388

العصب السابع




 العصب السابع

أو ما يُعرف أيضاً بالعصب الوجهيّ، وهو أحد الأعصاب القحفيّة المزدوجة الاثني عشر (وهي عبارة عن اثني عشر زوجاً من الأعصاب التي تنشأ من الدماغ على عكس الأعصاب الشوكيّة التي يكون منشؤها النخاع الشوكيّ، وهي معروفة بأسمائها وأرقامها). ويقوم هذا العصب بإمداد العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، كتلك المسؤولة عن رفع الحواجب أو إغلاق العينين أو الابتسام أو التحكّم بالشفاه وغيرها، بالإضافة إلى بعض عضلات الوجه الأخرى، كما أنّه يمنح حاسة التذوّق للجزء الأمامي من اللسان، ومن وظائفه أيضاً تغذية العديد من الغدد الموجودة في الرأس، والرقبة كالغدد اللعابيّة والمخاطيّة والدمعيّة.
           
 التهاب العصب السابع ويسمّى أيضاً بشلل بيل، نسبة إلى الجراح الاسكتلندي تشارلز بيل، وهو شكل من أشكال شلل العصب السابع المؤقتة، يحصل عند تعرض العصب السابع للالتهاب أو الضغط أو التورّم. وغالباً ما تؤثر هذه الحالة في فرد واحد فقط من العصب السابع، فيكون التأثير في جهة واحدة من الوجه، إلّا أنّه وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التأثير في الجهتين. ويصيب هذا المرض الرجال والنّساء على حد سواء، كما أنّه قد يأتي على أي عمر، إلّا أنّه يكون أقل شيوعاً في الأعمار الأقل من 15 عاماً والأكثر من 60 عاماً، وتزداد نسب الإصابة به عند النساء الحوامل أو مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب الرئة بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ بالإصابة بشلل بيل.
 ويجب التنويه إلى أنّ شلل بيل لا ينتج عن السكتة الدماغيّة أو نوبة نقص التروية للدماغ، إلّا أن هاتين الحالتين فد تسبّبان شلل العصب السابع، ولكنهما يسببان المعاناة في الجزء الأسفل من الفك على العكس من شلل بيل الذي يؤثر في جهة واحدة كاملة من الوجه، بالإضافة إلى العديد من الفروقات فيما بينها، ولذلك تجب مراجعة الطبيب فوراً عن الشعور بضعف مفاجئ في جهة من الوجه للتأكد من عدم الإصابة بهما.
ولا وجود لسبب معروف يقف وراء التهاب العصب السابع، إلّا أنّ الاعتقاد السائد في المجتمع الطبي أنّه ينتج من الإصابة بعدوى فيروسيّة، كالتهاب السحايا الفيروسي أو من فيروس الحلأ البسيط، فعند إصابة العصب السابع بهذه الفيروسات تطرأ عليه التغيرات المصاحبة لهذا الالتهاب، كالتهيّج والتورّم، محدثاً بذلك ضغطاً داخل قناة فالوبيان التي يمر بها، ممّا يقطع إمداد الأكسجين عن الخلايا العصبية، فيحدث فيه شلل مؤقت تصاحبه العديد من الأعراض. وقد يأتي التهاب العصب السابع مصاحباً للعديد من الأمراض، كالأنفلونزا ومرض ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والأورام، بالإضافة إلى التعرّض لضربة على العصب السابع، أو لكسر في الجمجمة، كما أنّه قد يحصل في حالات أخرى كنقص المناعة أو التوتّر. ويعتبر شلل بيل أكثر أسباب شلل العصب السابع شيوعاً، وقد ينتج هذا الشلل أيضاً من العديد من الأسباب، مثل السكتة الدماغيّة، وشلل العصب السابع الخلقيّ أو إلحاق أذى بالعصب السابع إمّا نتيجة لضربة أو جرحه عند إجراء عمليّة في الرقبة أو في الغدّة النكفية إحدى الغدد اللعابيّة تقع أسفل الأذن
 الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع تتفوات شدّة الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع ما بين خدر في الوجه إلى المعاناة من شلل كامل فيه. وتبدأ أعراضه بالظهور بشكل مفاجئ، ومن ثم تتفاقم في غضون ثلاثة أيّام، وغالباً ما تختفي بشكل تدريجيّ في غضون أسابيع أو أشهر. أمّا الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع فهي على النّحو الآتي:
المعاناة من الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الوجه، ولذلك يجد المريض صعوبة في إغلاق العين في الجهة المصابة، بالإضافة إلى تدلّي الفم في هذه الجهة. تهيّج العين في الجهة المصابة، بالإضافة إلى جفافها، وقد يعاني المريض كذلك من كثرة الدمع في العين نفسها في بعض الأحيان نتيجة لبقائها مفتوحة. الشعور بألم في الأذن في الجهة المصابة، وقد يعاني المريض كذلك من الطنين، بالإضافة إلى الحساسيّة تجاه الأصوات المرتفعة في بعض الأحيان. سيلان اللعاب بشكل لا إرادي في الجهة المصابة، كما يعاني المريض من صعوبة عند الأكل أو الشرب، كما قد تتأثر حاسّة الذوق لديه. المعاناة من عدم وضوح الكلام. علاج التهاب العصب السابع تُشفى معظم حالات التهاب العصب السابع في غضون أشهر دون اللجوء إلى أي إجراء طبيّ، إلّا أنّ هنالك بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف الأعراض، وقد تساهم في تسريع عمليّة الشفاء. وأبرز الأدوية المستخدمة لتخفيف التهاب العصب السابع تلك المحتوية على مركبات الكورتيكوستيرويد. كما بإمكان المريض استخدام مسكّنات الألم المختلفة لتخفيف الألم المصاحب لالتهاب العصب السابع، مثل أسيتامينوفين، وأيبوبروفين. وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام الأدوية المضادّة للفيروسات إذا ما كان سبب الالتهاب الإصابة بعدوى فيروسيّة. كما يُنصح في بعض الأحيان بإجراء العلاج الطبيعيّ لعضلات الوجه. ومن الضروري أيضاً المحافظة على صحة العين، كتغطيتها واستخدام بعض أنواع القطرات لمنع إصابتها بالجفاف.


التهاب العصب السابع 

العصب السابع او العصب الوجهي او شلل بيل او شلل الوجه النصفي او اللقوة هو العصب المتحكم في عضلات الوجه والذي يتحكم في البكاء والتذوق والضحك ، ويشعر مرضى التهاب العصب السابع بنوبات من الالم في احدى جهات الوجه ، وقد تكون في بعض الاحيان في الجهتين في الوجه ، وقد تأتي النوبات مرة واحدة في اليوم او اكثر للمريض ، واحيانا لا يستطيع المضغ او الكلام ، اما مرضى التهاب العصب الخامس فيعانون من اشد انواع الالم التي تصيب الشخص بالقلق الشديد ، وقد تؤدي الى التخلص من الحياة .

اسباب الاصابة بالتهاب العصب السابع – العصب الخامس :

عدوى فيروسية .
اصابات الدماغ كالسكتة الدماغية .
تضرر العصب السابع بسبب اصابات الحوادث او العمليات الجراحية .
مرض السكر .
امراض فيروسية مثل فيروس هربس .
اسباب نفسية .
التعرض لنزلات البرد والتيارات الباردة .
ضغوط على العصب بسبب لين العظام او الاورام .
اسباب وراثية .
امراض فيروسية مثل الحصبة .
الاصابة في ثلث الحمل الاخير عند الحامل .
ضغط الاوعية الدموية الذي يعيق الاشارات الكهربائية السائرة في العصب .
امراض الاورام الدماغية او الزوائد العظمية .


اعراض التهاب العصب السابع :

الصعوبة في اغلاق العينين .
تشوه في الوجه .
عدم التحكم في الاكل والشرب والتصفير بالشكل السليم .
عدم القدرة على تجعيد الجبهه .
حدوث خلل في حاسة التذوق .
تجمع بقايا الطعام بين الخد واللثة .
جفاف العيون .
خدر وتنميل حول الشفتين في الجهة المصابة .
اوجاع تحت  الاذن .
ميلان الوجه في الضحك والابتسام الى الجهه السليمة .
سيلان اللعاب وادماع العين بدون تحكم .
تعذر التعبير عن طريق الوجه بالعبوس او الابتسام .
علاج التهاب العصب السابع – العصب الخامس :

الاشعة : العلاج بالاشعة تحت الحمراء .
العلكة : مضغ العلكة او اللبان الذي يقوي عضلات الوجه .
التدليك : المساج والعلاج الطبيعي على يد مختص .
الحماية : ارتداء النظارات لحماية العيون من اشعة الشمس والغبار .
الاشعة : استخدام الاشعة والموجات القصيرة للعلاج وتخفيف الالم .
الحجامة : يتم عمل الحجامة على ايدي مختصين بالحجامة .
التمارين : تمارين خاصة يطبقها المصاب امام المرأة .
سم النحل : علاج التهاب العصب السابع باستعمال سم النحل على ايدي مختصين .
الكهرباء : يتم التنبيه بالكهرباء على اماكن معينة لتنبيه العضلات والاعصاب على ايدي المختصين .
التغذية : العناية بصحة المصاب بالاكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة .
التوتر : تجنب الغضب والانفعالات العصبية .
نبات اللبيدة : يدلك الوجه بزيت ازهار اللبيدة .
نبات الطرفة : يتم استنشاق بخار مغلي نبات الطرفة في الماء لمدة خمسة دقائق ثلاث مرات يوميا لمدة اسبوع .
الاقحوان : يدهن مكان الاصابة بزيت الزيتون مع سائل نبات الاقحوان .
البابونج : يشرب مغلي البابونج المحلى بالعسل ، ويعمل كمادة من مطحون ازهار البابونج مع الماء على المكان المصاب .
الخميرة والنخالة : تؤكل النخالة المخلوطة مع خميرة البيرة .


0 التعليقات:

إرسال تعليق