موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطارصويلح 30 عام من الخبرة00962779839388 خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح http://rdeh76.blogspot.com 00962779839388

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية -خبير الاعشاب عطار صويلح

00962779839388

ما هو الجهاز العصبي


الجهاز العصبي

ما هو الجهاز العصبي
الجهاز العصبي (Nervous System) هو الجهاز الذي من خلاله يستطيع الجسم الاستجابة لتغيرات البيئة داخل الجسم أو خارجه. كما أن الجهاز العصبي يتحكم بعدة حركات وعمليات في الجسم، كحركة التنفس ونبض القلب. يُمكن القول أن الجهاز العصبي يشكل شبكة اتصالات داخل جسم الانسان تساعده على التأقلم مع البيئة الداخلية والخارجية، ومركز التحكم بشبكة الاتصالات هذه هو الدماغ الذي يستقبل المعلومات ويُصدر الأوامر لكافة أنحاء الجسم.

يتم تقسيم الجهاز العصبي الى الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي، نظراً لوجود اختلافات في الوظيفة والمبنى. كما يُمكن تقسيم الجهاز العصبي الى جهاز عصبي جسدي (Somatic Nervous System) وهو مسؤول عن كل ما هو محسوس من عضلات وجلد ويقوم باستقبال المعلومات الخارجية ومعالجتها، وجهاز عصبي ذاتي (Autonomic Nervous System) والذي يتحكم بالأعضاء الداخلية. سيتم التفصيل عن الأخير في مقال اخر.

خلايا الجهاز العصبي
بشكل دائم في الجهاز العصبي هناك نوعين من الخلايا:

·  الخلايا العصبية (Nerve Cells / Neuron) – 

·  الخلايا الداعمة / الخلايا الدبقية (Glial Cells): خلايا تدعم الخلايا العصبية ومنها انواع عديدة تقوم بوظائف مختلفة. تقوم هذه الخلايا بتوفير الحماية للخلايا العصبية، الغذاء وتحيط بالخلايا العصبية في كافة أنحاء الجهاز العصبي. عدد الخلايا الداعمة أكثر بخمس مرات من عدد الخلايا العصبية في الجهاز العصبي.

الخلية العصبية
الخلية العصبية (Neuron) هي الوحدة البنائية والوظيفية لجهاز الأعصاب ويميزها عن باقي خلايا الجسم قدرتها على ايصال المعلومات بسرعة. تتكون الخلية العصبية من ثلاثة أجزاء أساسية:

·  جسم الخلية العصبية: الجسم المركزي للخلية، وفيه تقوم الخلية العصبية بجميع العمليات المهمة وبمعالجة المعلومات.

·  تغصنات الخلية العصبية (Dendrite): هي عبارة عن تفرعات قصيرة تسبق جسم الخلية وترتبط بخلايا عصبية سابقة. وظيفة التغصنات هي استقبال الاشارات القادمة من الخلايا المحيطة بالخلية العصبية.

·  محوار الخلية العصبية (Axon): دقيق وطويل واستمراري للخلية العصبية، وهو الذي ينقل الاشارات العصبية من الخلية العصبية الى خلايا أخرى. تحيط بالمحوار أغشية الميالين (Myelin) وهي أغشية تتكون من الدهن وتعزل المحوار عن البيئة المحيطة به. تهدف أغشية الميالين الى زيادة سرعة نقل المعلومات في الجهاز العصبي.

غالباً ما تنتظم الخلايا العصبية في سلسلة متتالية بحيث تستقبل كل خلية معلومات من خلايا أخرى سابقة لها، وترسل معلومات الى خلايا أخرى لاحقة لها. نقطة الاتصال ما بين خلية عصبية وأخرى تسمى المشبك (Synapse). في الجهاز العصبي ملايين الخلايا العصبية.

نشير الى وجود عدة أنواع من الخلايا العصبية في الجهاز العصبي، ومن المهم التفرقة ما بين الخلية العصبية الحركية (Motor Neuron) الذي يرسل المعلومات للعضلات ويؤدي لحركتها، وبين الخلية العصبية الحسية (Sensory Neuron) والذي يجمع المعلومات من كافة الجسم ويرسلها الى الدماغ.

نقل المعلومات في الجهاز العصبي
يتم نقل المعلومات في الجهاز العصبي بذات الطريقة، بحيث تستقبل التغصنات المعلومات وتدفعها الى جسم الخلية. في جسم الخلية يتم معالجة المعلومات وتتخذ الخلية قراراً تُرسله عبر المحوار الى خلية أو خلايا أخرى. نشير أن الاشارة العصبية التي تنتقل من خلية الى أخرى ما هي الا عبارة عن تيار كهربائي تُنتجه بعض العناصر والمواد المحيطة بالخلايا العصبية.

الجهاز العصبي المركزي
الجهاز العصبي المركزي (CNS- Central Nervous System) يتكون من الدماغ ومن النخاع الشوكي (Spinal Cord). الوظيفة الأساسية للجهاز العصبي هي التقاط، معالجة وارسال كافة المعلومات في الجهاز العصبي وذلك للقيام بالعديد من الوظائف كالتفكير، التعلم، التكلم وغيرها. يوجد الدماغ داخل الجمجمة في حين النخاع الشوكي يمتد منه ويقع داخل فقرات العامود الفقري.

يتكون الدماغ من المخ، المخيخ وجذع الدماغ، ويقع المخ فوق المخيخ وجذع الدماغ ويشكل معظم دماغ الانسان. أما المخيخ فانه يقع فوق جذع الدماغ، والأخير يتصل مباشرةً بالنخاع الشوكي في قاعدة الجمجمة. توجد فروق وظيفية بين أجزاء الدماغ المختلفة، ويمكن القول أن الدماغ نفسه مسؤول عن الحركات والاحساس، النطق، الكلام، السمع، البصر، الشم، الذوق وغيرها من حواس. أما المخيخ فله أهمية في الحفاظ على التوازن والقيام بحركات تحتاج لدقة كبيرة، وجذع الدماغ مسؤول عن وظائف مهمة مثل التنفس، نبض القلب وضغط الدم.

في الدماغ تتجمع أجسام الخلايا العصبية في أماكن معينة مما يُنتج مبنى يُسمى النواة (Nucleus) وفي الدماغ العديد منه خاصةً في عمق الدماغ. أما محاور الخلايا العصبية فهي توجد أكثر في قشرة الدماغ، وتصل ما بين أجسام الخلايا الموجودة في النواة.

النخاع الشوكي هو عبارة عن مبنى يشبه الحبل الممدود ويتدلى من العنق الى نهاية العامود الفقري، لكنه ينتهي قبل نهاية الفقرات وتحديداً في مستوى الفقرات القطنية 3-4. الوظيفة الأساسية للنخاع الشوكي هي ربط الدماغ بالجهاز العصبي المحيطي.

تحيط بالجهاز العصبي المركزي ثلاث طبقات من الأغشية والتي تسمى بالسحايا (Meninges). وظيفة السحايا الأساسية هي حماية الجهاز العصبي المركزي وعزله عن العالم الخارجي وعن باقي أعضاء الجسم نظراً لأهميته. بين السحايا والجهاز العصبي المركزي يوجد سائل خاص يسمى السائل النخاعي (CSF- Cerbrospinal Fluid) والذي يحمي الدماغ والنخاع الشوكي من الاصابات والرضات، بحيث يمتص قوة الاصابات ويمنع وصولها للجهاز العصبي المركزي.

الجهاز العصبي المحيطي
الجهاز العصبي المحيطي (PNS- Peripheral Nervous System) يتكون من ألياف عصبية وخلايا عصبية التي تقع خارج الجهاز العصبي المركزي، والتي تقوم بنقل الاشارات من والى الجهاز العصبي المركزي. أي أن الجهاز العصبي المحيطي يتكون من أعصاب تصل الجهاز العصبي المركزي بباقي أعضاء الجسم. رغم الفصل التام بين الجهاز العصبي المحيطي والمركزي، لكن الاستمرارية ما بينهما لا تنقطع.

الألياف العصبية (Nerve Fibers) – هي أحد المباني الرئيسية في الجهاز العصبي المحيطي وتتكون من محوار الخلية العصبية، غشاء الميالين المحيط به والذي تنتجه الخلايا الداعمة، الخلايا الداعمة والنسيج الضام المحيط به الذي يحوي الأوعية الدموية المغذية. ليست كل الأعصاب تحاط بالميالين والبعض منها عديم الميالين خاصةً الأعصاب الحسية في الجلد.

العصب (Nerve) – هو مبنى يحوي عدة ألياف عصبية، والتي تحاط بأغشية من النسيج الضام لعدة درجات اضافةً لأوعية دموية تغذي العصب نفسه. بشكل عام فان العصب شديد وقوي ومرن، وهو يحمل الاشارات العصبية من والى الجهاز العصبي المركزي. أي ان الأعصاب تنتظم تقريباً كأسلاك شركة الكهرباء في الجسم. من المهم التمييز بين الألياف العصبية وبين الأعصاب، وكثيرون يعتقدون أنهما ذات المبنى.

اجسام الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المحيطي تنتظم بمبنى يُسمى العقدة (Ganglion)، وكما هي الحال في فصل انواع الخلايا العصبية، فان الأمر ساري على العقد بحيث بعض العقد تحوي خلايا حسية وأخرى خلايا حركية. أي لا يوجد اختلاط بين الخلايا العصبية الحسية والحركية في الجسم.

أنواع الأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي
يمكن تقسيم الاعصاب وفقاً لعدة معايير، ولكن من المقبول ان يتم تقسيم الأعصاب لأعصاب حسية (Sensory Nereves) تحمل المعلومات من كافة أنحاء الجسم الى الجهاز العصبي المركزي، واعصاب حركية (Motor Nerves) تحمل المعلومات من الجهاز العصبي المركزي الى العضلات والغدد.

في الجهاز العصبي المحيطي جزئين من الأعصاب:

·  الأعصاب القحفية (Cranial Nerves): هي اثنا عشر زوجاً من الأعصاب يخرجون من الجمجمة من خلال فتحات معينة ويتم ترقيمهم من 1 الى 12 بالأرقام الرومانية. الأعصاب 1-10 و 12 يخرجون من الدماغ، والعصب رقم 11 يخرج من النخاع الشوكي. بعض الأعصاب القحفية تحمل أعصاباً حركية، والأخرى تحمل أعصاباً حسية، وبعضها تحمل خليطاً من الأعصاب. نشير الى أن بعض الأعصاب القحفية تنقل معلومات عن الحواس الخاصة، كالسمع، البصر، الذوق والشم.

·  الأعصاب النخاعية (Spinal Nerves): أعصاب تخرج من النخاع الشوكي من خلال فتحات في العامود الفقري في كلا الجهتين. تخرج الأعصاب من النخاع الشوكي بأزواج، ويوجد 31 زوج من الأعصاب. يتم ترقيم العصب وفقاً لرقم الفقرة التي يخرج منها، بحيث يوجد أعصاب رقبية، صدرية، قطنية وعجزية. كما تخرج أعصاب حركية أيضاً من النخاع الشوكي والتي تذهب مباشرةً الى العضلات.

الأعصاب الحسية (Sensory Nerves) -  تحمل الاحساس من الجلد الى جهاز الأعصاب المركزي، وتنقل الاحساس بالحرارة، الألم، اللمس والضغط. كما تنقل الأعصاب الحسية الى الدماغ معلومات عن موقع العضلات والمفاصل. يتم دمج هذه المعلومات مع معلومات قادمة من الأذن الداخلية وذلك للحفاظ على التوازن. توجد أعصاب حسية من الأعضاء الداخلية أيضاً والتي تنقل الى الدماغ معلومات عن توسع أو تقلص الأعضاء، نسبة الغازات في الجسم، وضغط الدم.

في الجسم أيضاً تتبع الأعصاب الحسية نظاماً معيناً، بحيث أن الجلد مقسم الى مقاطع، وكل مقطع مسؤول عنه عصب حسي واحد. يُرتب الأمر بحيث أن كل مقطع من مقاطع الجلد تابع لعصب يخرج من النخاع الشوكي. كل مقطع كهذا يسمى بالمبشار (Dermatome).

الأعصاب الحركية (Motor Nerves) - معظم الأعصاب الحركية تصل من الدماغ الى العضلات وتقوم بتحريك العضلات. كما توجد أعصاب حركية تصل للأعضاء الداخلية والتي تؤدي لتقلص العضلات أو لافراز هرمونات.

الية عمل جهاز الأعصاب
على سبيل المثال يقوم الانسان بمحاولة لقطف زهرة، لكن توخزه شوكة في هذه الزهرة. تلتقط الأعصاب المحيطية الموجودة في الجلد وخز الشوكة، وتقوم بسرعة بتحويل هذه المعلومة الى اشارة كهربائية تنتقل بسرعة الى جسم الخلية، ومنها الى الدماغ مروراً بالنخاع الشوكي. في الدمغ تستقبل الخلايا المسؤولة عن الاحساس هذه الاشارة وتُفسرها على أنها احساس بالألم. تقرر هذه الخلايا ضرورة الجسم التخلص من الشعو بالألم، فتُرسل معلومات الى الخلايا المسؤولة عن الحركة في الدماغ وتُعلمها بضرورة تحريك العضلات. تقوم الخلايا المسؤولة عن الحركة بارسال الاشارة الكهربائية الى النخاع الشوكي، ومنه الى جسم الخلية العصبية الحركية الموجودة في الجهاز العصبي المحيطي، ويأمر الدماغ الخلية الحركية بالعمل. الخلية الحركية ترسل بواسطة الأعصاب الحركية اشارة الى العضلات في اليد وتأمرها بالتحرك والابتعاد عن الشوكة.

هذا كان مثال فقط، ولكن المنطق الموجود هنا ينطبق على معظم الأعمال التي يقوم بها الانسان – يلتقط المعلومات من الخارج، ينقلها للدماغ حيث تتم معالجة المعلومات، ومن ثم يرسل الدماغ الأوامر لكي يستجيب جسم الانسان. في بعض الحركات والحالات لا يشترك الدماغ في عملية معالجة المعلومات.





















الجهاز العصبي المركزي

نتيجة بحث الصور عن الجهاز العصبي


الجهاز العصبي المركزي
هو جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن تلقي المعلومات من جميع أعضاء الجسم، تحديد الاستجابة لها و تنسيق حركتها و عملها، ويتكون من الدماغ والحبل الشوكي. يلعب الدماغ دورا ريئيسيا في السيطرة على معظم وظائف الجسم، بما في ذلك الوعي، والحركات، والأحاسيس، والأفكار والكلام والذاكرة. الوحدة الأساسية في الجهاز العصبي المركزي هي الخلايا العصبية. المليارات من الخلايا العصبية المتواجدة تسمح للأجزاء المختلفة من الجسم بالتواصل مع بعضهم البعض عبر الدماغ ومن الحبل الشوكي.. ذلك و يوجد هناك مادة دهنية تدعى (المايلين) تقوم بتغطية الاعصاب و تغليفها و عزلها من الخارج و ذلك للسماح للأعصاب على التواصل بسرعة. أجزاء الجهاز العصبي: 1. الدماغ و يتكون من: - المخ المخ هو أكبر جزء من الدماغ وتسيطر على العمل الطوعي، الكلام، والحواس والفكر والذاكرة. على سطح قشرة الدماغ لديها الأخاديد أو الطي (وتسمى تلم)، والأكبر منها  من التي تسمى التشققات. كل التفاف مفصول من قبل اثنين من الأتلام ويسمى أيضا التلفيف (تلافيف في صيغة الجمع). وينقسم المخ إلى نصفين، والمعروفة باسم نصفي الكرة المخية اليمين واليسار. كتلة من الألياف دعت الجسم الثفني تصل بين نصفي المخ. النصف الأيمن يسيطر على حركات أطرافهم طوعي على الجانب الأيسر من الجسم، ونصف الكرة المخية الأيسر يسيطر على حركات أطراف الارادية على الجانب الأيمن من الجسم. تقريبا كل انسان لديه نصف يكون سائدا على النصف الاخر. وينقسم كل نصف الكرة الأرضية إلى أربعة فصوص و تكون متصلة مع بعضها. يقع الفص الجبهي في الجزء الأمامي من الدماغ، وهي المسؤولة عن الحركة الارادية ، والمشاركة في تنفيذ مهام متتابعة، اخراج الكلام؛ المهارات التنظيمية، وجوانب معينة من السلوك و الذاكرة والمزاج. الفصوص الداخلية مسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية مثل الألم، ودرجة الحرارة، والذوق، واللمس. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على معلومات عن الأرقام، الانتباه الى وضعية الجسم، والفراغ المحيط بالجسم. ويقع الفص الصدغي على كل جانب من الدماغ. مهمته معالجة الذاكرة و معلومات السمع والكلام و وظائف اللغة. ويقع الفص القفوي في الجزء الخلفي من الدماغ. فهو يستقبل و يعالج المعلومات البصرية. القشرة، وتسمى أيضا المادة الرمادية، هي الطبقة الخارجية للدماغ. المادة الرمادية تشارك في تخزين المعلومات ومعالجتها. ويطلق على مجموعة معزولة من أجسام الخلايا العصبية في المادة الرمادية (النواة) (لتكون متباينة من نواة الخلية). وتسمى الألياف التي تخرج من القشرة لايصال السيالات العصبية الى مناطق اخرى من الجهاز العصبي ألياف صادرة، وتسمى الألياف التي تصل الى القشرة من مناطق أخرى من الجهاز العصبي بالالياف الواردة. مكونات الدماغ المركزية: الهياكل المركزية في الدماغ وتشمل المهاد، تحت المهاد والغدة النخامية. ويقع قرن آمون في الفص الصدغي ولكن تشارك في معالجة الذاكرة والعواطف ومترابطة مع الهياكل المركزية. هياكل أخرى هي العقد القاعدية، والتي تتكون من المادة الرمادية - المهاد: تقوم بمعالجة المعلومات الحسية الخاصة بالفص الداخلي والفص الجانبي و القفوي - ما تحت المهاد : و تنظم هذه المنطقة الوظائف اللاارادية مثل فقدان الشهية والعطش، وحرارة الجسم. هي تفرز أيضا الهرمونات المحفزة او المثبطة لهرمونات الغدة النخامية. - الغدة النخامية: تقع في قاعدة الدماغ. الغدة النخامية تفرز هرمونات التي تتحكم في وظائف عديدة للغدد الصماء الأخرى. أنها تنظم افراز العديد من الهرمونات التي لها دور في النمو، والتمثيل الغذائي، والاستجابة الجنسية، واتزان السوائل و المعادن في الجسم ، والاستجابة للضغط النفسي. - المخيخ: يقوم بالتحكم بالتوازن و التنسيق الحركي، وتسهم ايضا في توليد التوتر العضلي . - جذع الدماغ: جذع الدماغ يربط بين الدماغ و الحبل الشوكي و يقع بينهما. ويشمل الدماغ الأوسط، وبونز، والنخاع المستطيل. اي ضرر في جذع الدماغ يؤثر على عدد من وظائف الجسم مثل فقدان وظيفة الحركة (الشلل) و حدوث شذوذ في حركة العين. و يقوم النخاع المستطيل يساعد أيضا في تنظيم الحركات اللاارادية، بما في ذلك العمليات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم، والتنفس. 2. الحبل الشوكي: يتصل الحبل الشوكي بجذع الدماغ، ويمر عبر القناة الشوكية.. تخرج الجذور العصبية من الحبل الشوكي و تمتد لتصل الى كلا الجانبين من الجسم. الحبل الشوكي يحمل إشارات عصبية (رسائل) ذهابا وإيابا و ينقلها بين الدماغ والأعصاب الطرفية المتوزعة على انحاء الجسم.

















جهاز عصبي مركزي


نتيجة بحث الصور عن جهاز عصبي مركزي

جهاز عصبي مركزي

(بالتحويل من الجهاز العصبي المركزي)
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
الجهاز العصبي المركزي
الاسم اللاتيني
Systema nervosum centrale
pars centralis systematis nervosi[1]
1201 Overview of Nervous System.jpg
مخطط يظهر الجهاز العصبي المركزي بلون وردي والجهاز العصبي المحيطي بلون برتقالي

يتكون من دماغ[2]،  والنخاع الشوكي[2]،  وسحايا[2]،  وجذع الدماغ  تعديل قيمة خاصية يتكون من (P527) في ويكي بيانات
نوع من جهاز عصبي  تعديل قيمة خاصية صنف فرعي من (P279) في ويكي بيانات
جزء من جهاز عصبي[3]  تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
ترمينولوجيا أناتوميكا 14.1.00.001   تعديل قيمة خاصية معرف ترمينولوجيا أناتوميكا 98 (P1323) في ويكي بيانات
FMA 55675  تعديل قيمة خاصية معرف النموذج التأسيسي في التشريح (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001017  تعديل قيمة خاصية معرف أوبيرون (P1554) في ويكي بيانات
ن.ف.م.ط. 264
ن.ف.م.ط. D002490  تعديل قيمة خاصية معرف ن.ف.م.ط. (P486) في ويكي بيانات
[عدل في ويكي بيانات Wikidata-logo.svg]
تعديل طالع توثيق القالب

مخطط يظهر الجهاز العصبي المركزي CNS:
1. الدماغ 
2. الجهاز العصبي المركزي
    (الدماغ والنخاع الشوكي)
3. نخاع شوكي
الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: central nervous system) أو (CNS) : يمثل الجزء الأضخم من الجهاز العصبي العام. اجتماعه مع الجهاز العصبي المستقل والجهاز العصبي الجسدي يشكل ما ندعوه الجهاز العصبي الذي يلعب الدور الرئيس في التحكم بسلوك وتصرفات الحيوانات عامة والإنسان خاصة.

الجهاز العصبي المركزي هو جزء من الجهاز العصبي، ويتكون من الدماغ والحبل الشوكي، و يسمى الجهاز العصبي المركزي بهذا الاسم لأنه يجمع بين المعلومات التي يتلقاها وينسق ويؤثرعلى نشاط جميع الأجزاء من أجسام الكائنات ثنائية التماثل (كل الحيوانات متعددة الخلايا باستثناء الإسفنج والحيوانات المتماثلة شعاعيا مثل قناديل البحر)، ويشكل هذا الجهاز معظم الجهاز العصبي. يمكن القول، أن العديد يعتبرون شبكية العين [4] والعصب البصري (العصب القحفي الثاني)، [5][6] وكذلك الأعصاب الشمية (العصب القحفي الأول) ونسيج الظهارة الشمية [7] أجزاء من الجهاز العصبي المركزي؛ لأنها تتشابك مباشرة مع نسيج الدماغ دون العقد الوسيطة، ويعتبر نسيج الظهارة الشمية النسيج الْوَحِيد من الجهاز العصبي المركزي في اتصال مباشر مع البيئة، الذي يُفتح للمداواة العلاجية.[7] يوجد هذا الجهاز داخل تجويف الجسم الظهري، الدماغ موجود في تجويف الجمجمة والنخاع الشوكي في القناة الشوكية. في الفقاريات، الدماغ محمي بواسطة الجمجمة، في حين أن الحبل الشوكي محمي بواسطة الفقرات، وكلاهما مغلفان بالسحايا.[8]

منذ بداية التأثير النظري لعلم السيبرنتيك cybernetics في الخمسينيات، تم تمييز الجهاز العصبي المركزي على أنه الجهاز المخصص لمعالجة المعلومات، حيث يتم حساب الناتج الحركي المناسب كنتيجة للدخل الحسي الذي يرد الدماغ. لكن العديد من الأبحاث اللاحقة بين أن الفعالية الحركية توجد بشكل جيد قبل التدخل والتنبيه الحسي وأثنائه، مما يعني أن الجهاز الحسي يؤثر على السلوك فقط لكنه لا يسيطر عليه.


محتويات
1 البنية
1.1 المادة البيضاء والرمادية (السنجابية)
1.2 الحبل الشوكي
1.2.1 الأعصاب الدماغية
1.3 الدماغ
1.3.1 جذع الدماغ
1.3.2 المخيخ
1.3.3 الدماغ البيني
1.3.4 المخ
1.4 الفرق بين الجهاز العصبي المركزي والمحيطي
2 النمو
2.1 التطور
3 الأهمية السريرية
3.1 الأمراض
4 السحايا
4.1 الحاجات الأيضية للنسيج العصبي
6 المراجع
يتكون الجهاز العصبي المركزي من اثنين من التركيبات الرئيسية: الدماغ والحبل الشوكي. الدماغ مغطى بالجمجمة، والتي يحميها القحف،[9] والحبل الشوكي مستمر مع الدماغ ويقع ذيليّاً بالنسبة إلى الدماغ، [10] ومحمي من قبل العمود الفقري، [9] ويبدأ الحبل الشوكي من قاعدة الجمجمة، حيث أنه يستمر من خلال[9] أو يبدأ من أدنى [11] الثُّقْبَةُ العُظْمَى، [9] وينتهي تقريبا مع مستوى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية، [10][11] ويحتل الأقسام العلوية من القناة الفقرية.[6]

المادة البيضاء والرمادية (السنجابية)


تشريح الدماغ مع العلامات التي تبين تقسيم واضح بين المادة البيضاء والرمادية.
مجهرياً، هناك اختلافات بين الخلايا العصبية والأنسجة في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي، وينقسم الجهاز العصبي المركزي إلى المادة البيضاء والرمادية، [10] ويمكن أن ينظر ظاهريا إلى أنسجة المخ؛ حيث تتكون المادة البيضاء من المحاور والخلايا قليلة التفرع، في حين أن المادة الرمادية تتكون أساسا من الخلايا العصبية، وكلا النسيجين يشملان عدد من الخلايا الدّبقية (على الرغم من أن المادة البيضاء تحتوي على أكثر منها)، والتي غالبا ما يشار إليها باسم خلايا دعم الجهاز العصبي المركزي. هناك أشكال مختلفة من الخلايا الدبقية ولكل منها وظائف مختلفة، بعضها يتصرف تقريبا كما سقالات للأرومات العصبية لتتسلق خلال تكوين الخلايا العصبية مثل دبقية بيرجمان، في حين أن أشكال أخرى مثل الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي هي نوع خاص من البلاعم، تشارك في نظام المناعة في الدماغ وكذلك تخليص أنسجة المخ من نواتج الأيض المختلفة،[6] ويمكن أن تشارك الخلايا النجمية في كل من إزالة نواتج الأيض ونقل الوقود والمواد المفيدة المختلفة للخلايا العصبية من الشعيرات الدموية في الدماغ، وخلال إصابة الجهاز العصبي المركزي، فإن الخلايا النجمية سوف تتكاثر، مما يتسبب في الدباق (شكل من أشكال ندب النسيج العصبي)، وبالتالي إلى نقص في الخلايا العصبية الوظيفية.[6] الدماغ (المخ وكذلك الدماغ المتوسط والدماغ المؤخر) يتكون من القشرة، الَتِي تتكون من الخلايا العصبية -أجسام الخلايا تشكل المادة الرمادية- بينما داخليا هناك مادة بيضاء أكثر والتي تشكل المسارات والأصورة، وبصرف النظر عن المادة الرمادية القشرية، فهناك أيضاً المادة الرمادية تحت القشرية التي تتكون من عدد كبيرمن نوى مختلفة.[10]

الحبل الشوكي
يوجد بروزات للجهاز العصبي المحيطي من وإلى الحبل الشوكي على شكل الأعصاب في العمود الفقري (وأحيانا الأعصاب القطعية [9])، وهذه الأعصاب تربط الحبل الشوكي مع الجلد والمفاصل والعضلات وغيرها، وتسمح بنقل الصادرات الحركية وكذلك واردات الإشارات الحسية والمحفزات، [10] وهذا يسمح للحركات الطوعية وغير الطوعية للعضلات، فضلا عن تصور الحواس. يوجد 31 عصب شوكي يبرز من جذع الدماغ، [10] بعضها تشكل ضفيرة لتفرعها، مثل الضفيرة العضدية، والضفيرة العجزية إلخ، [9] وكل عصب شوكي يحمل الإشارات الحسية والحركية على حد سواء، ولكن الأعصاب تشبك في مناطق مختلفة من الحبل الشوكي، سواء من الأطراف إلى الخلايا العصبية الحسية التي تنقل المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي أو من الجهاز العصبي المركزي إلى الخلايا العصبية الحركية، التي تنقل المعلومات إلى الأطراف.[10] الحبل الشوكي ينقل المعلومات إلى الدماغ من خلال مسارات العمود الفقري من خلال "المسار المشترك النهائي" [10] إلى المهاد، وفي نهاية المطاف إلى القشرة، ولا يتم ترحيل كافة المعلومات إلى القشرة المخية، ولا تصل إلى وعينا على الفور، ولكن بدلا من ذلك فإنها تنقل فقط إلى المهاد الذي يفرزها ويتكيف وفقا لذلك؛ وهذا بدوره قد يفسر لماذا لا يوجد لنا إدراك مستمر لجميع جوانب محيطنا.


قد تحدث ردود الفعل أيضا دون إشتراك أكثر من خلية عصبيّة واحدة من الجهاز العصبي المركزي كما في المثال التالي من رد فعل قصير.

صورة تخطيطية توضح مواقع بعض المسارات للحبل الشوكي

الرسم توضيحي للأعمدة ومسارات الألياف في الحبل الشوكي. تحدث نقاط الاشتباك العصبي الحسي في الحبل الشوكي الظهري (أعلاه في هذه الصورة)، أما الأعصاب الحركية فإنها تغادر من خلال الحبل البطني (ويسمى جانبي) وهي قرون من الحبل الشوكي كما هو موضح أدناه في الصورة

طرق مختلفة يمكن من خلالها تفعيل الجهاز العصبي المركزي وجعلنا على إدراك للأفعال بدون إشراك القشرة. يظهر المثال أعلاه العملية التي يتم خلالها توسع الحدقة خلال الضوء الخافت، وتفعيل الخلايا العصبية في النخاع الشوكي. يظهر المثال الثاني تضيق الحدقة نتيجة لتفعيل نواة إدينغر-يستفال (العقدة المخية).
الأعصاب الدماغية
بصرف النظر عن الحبل الشوكي، هناك أيضا الأعصاب الطرفية من الجهاز العصبي المحيطي التي تشبك من خلال وسطاء أو العقد مباشرة إلى الجهاز العصبي المركزي، ويوجد الإثني عشر عصباً في منطقة الرأس والرقبة وتسمى الأعصاب القحفية أو الدماغية. هذه الأعصاب القحفية تجلب المعلومات إلى الجهاز العصبي المركزي من وإلى الوجه، وكذلك لعضلات معينة (مثل العضلات شبه المنحرفة، التي يزودها العصب الشوكي الإضافي[9] وكذلك بعض الأعصاب الشوكية العنقية في العمود الفقري).[9]

زوجين من الأعصاب القحفية هما العصب الشمي والعصب البصري [4] غالبا ما يعتبران من الجهاز العصبي المركزي؛ وذلك لأنهما لا يشبكان أولاً على العقد الطرفية، ولكن مباشرة على الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي. ويعتبر نسيج الظهارة الشمية مميزاً في أنه يتكون من النسيج العصبي المركزي و يكون في اتصال مباشر مع البيئة، وهَذَا يسمح بإعطاء بعض الأدوية والعقاقير.[7]


الأعصاب الطرفية المحاطة بالميالين في الأعلى، والخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي في الأسفل
الدماغ[عدل]
إلى الأعلى من الحبل الشوكي يقع الدماغ، [10] والذي يشكل الجزء الأكبر من الجهاز العصبي المركزي، وغالبا ما يكون الهيكل الرئيسي المشار إليه عند الحديث عن الجهاز العصبي، ويعتبرالدماغ الوحدة الوظيفية الرئيسية في الجهاز العصبي المركزي، وفي حين أن الحبل الشوكي لديه قدرات معالجة معينة مثل تحريك العمود الفقري ومعالجة ردود الفعل، فالدماغ هو وحدة المعالجة الرئيسية للجهاز العصبي.

جذع الدماغ
يتكون الدماغ من النخاع والجسر والدماغ المتوسط، ويمكن الإشارة إلى النخاع كامتداد للنخاع الشوكي، كما أن تنظيمه وخصائصه الوظيفية مماثلة لتلك الخاصة بالحبل ألشوكي، [10] كما أن المسارات التي تمر من الحبل الشوكي إلى الدماغ تعبر من خلاله.[10]

وتشمل المهام التنظيمية لنوى النخاع السيطرة على ضغط الدم والتنفس، وتشارك النوى الأخرى في التوازن، والذوق والسمع والسيطرة على عضلات الوجه والرقبة.[10]

الجزء التالي هو الجسر الذي يقع على الجانب الأمامي البطني من الدماغ، وتشمل نوى الجسر نوى جسري التي تعمل مع المخيخ وتنقل المعلومات بين المخيخ والقشرة المخية، [10] وخلفياً في ظهري الجسر تكمن نوى لها علاقة مع التنفس والنوم والذوق.[10]

الدماغ المتوسط يقع فوق الجسر، ويشمل نوى تربط أجزاء متفرقة من الجهاز الحركي، من بين أمور أخرى مثل المخيخ، والعقد القاعدية وكل من نصفي الكرة المخية، وبالإضافة إلى ذلك توجد أجزاء من أنظمة البصر والسمع في الدماغ المتوسّط، بما في ذلك السيطرة على حركات العين التلقائية.[10]

جذع الدماغ ككل يوفر الدخول والخروج إلى الدماغ لعدد من مسارات الحركة والسيطرة اللاإرادية للوجه والرقبة من خلال الأعصاب القحفية، [10] كما أن التحكم اللاإرادي في الأعضاء يتم بواسطته من قبل العصب القحفي العاشر (العصب الحائر).[6] جزء كبير من الدماغ يشارك في مثل هذه السيطرة اللاإرادية على الجسم، وهذه الوظائف قد تتضمن القلب والأوعية الدموية، والحدقة، وغيرها.[10]

كما أن الدماغ يتبع تشكيل شبكي، أي أن مجموعة من نوى تكون معنية في كل من الإثارة واليقظة.[10]

المخيخ
المخيخ يقع وراء الجسر، ويتكون من عدة شقوق تقسيم وفصوص، وتشمل وظائفه السيطرة على وضعية الجسد، وتنسيق حركات أجزاء الجسم، بما في ذلك العينين والرأس وكذلك الأطراف، وعلاوة على ذلك فإنه يشارك في الحركة التي تم تعلمها وإتقانها مع الممارسة، كما أنه قادر على التكيف في تعلم حركات جديدة، [10] وعلى الرغم من التصانيف السابقة بوصفه بنية للحركة، فإن المخيخ يشمل أيضا وصلات إلى مناطق القشرة المخية تشارك في اللغة وكذلك وظائف معرفية، وقد تبين أن هذه الاتصالات تم كشفها عن طريق استخدام تقنيات التصوير الطبي، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.[10] جسم المخيخ يحمل المزيد من الخلايا العصبية أكثر من أي بنية أخرى من الدماغ بما في ذلك المخ أكبر (أو نصفي الكرة المخية)، [10] كما يعالج المحفزات الحسية، والمعلومات الحركية وكذلك معلومات التوازن من الجهاز الدهليزي.[10]

الدماغ البيني
الجزآن الجديران بالذكر من الدماغ البيني هما المهاد وتحت المهاد، ويعمل المهاد على الربط بين المسارات الواردة من الجهاز العصبي المحيطي وكذلك العصب البصري (على الرغم من أنه لا يتلقى مدخلات من العصب الشمي) لنصفي الكرة المخية. في السابق كان يعتبر مجرد "محطة للتقوية"، ولكن تبين أنه يشارك في فرز المعلومات التي ستصل نصفي الكرة المخية (القشرة المخية الحديثة).[10] وبصرف النظر عن وظيفتها في فرز المعلومات من المحيط، فالمهاد أيضا يربط بين المخيخ والعقد القاعدية مع المخ، ومن القواسم المشتركة مع النظام الشبكي المذكور سابقاً؛ مشاركة المهاد في اليقظة والوعي، مثل النواة فوق التصالبية.[10] ما تحت المهاد يشارك في وظائف لعدد من العواطف البدائية أو المشاعر مثل الجوع، والعطش، وارتباط الأم(رابطة الأمومة)، وينظم هذا جزئيا من خلال السيطرة على إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، وإيضاً ما تحت المهاد تلعب دورا في التحفيز والعديد من السلوكيات الأخرى للفرد.[10]

المخ
المخ بنصفي الكرة المخية يشكل الجزء الأكبر من الدماغ البشري. العديد من الأجزاء تشكل نصفي الكرة المخية، من بين أمور أخرى، القشرة، والعقد القاعدية، واللوزة و الحُصَين، ونصفي الدماغ مع بعضهما يسيطران على جزء كبير من وظائف الدماغ البشري مثل العاطفة والذاكرة والإدراك ووظائف الحركة، وبصرف النظر عن ذلك؛ فإن نصفي الكرة المخية مسؤولان عن القدرات المعرفية للدماغ.[10] يربط بين كل من نصفي الدماغ الجسم الثفني فضلا عن العديد من الأصورة الإضافية.[10] واحد من أهم أجزاء نصفي الكرة المخية هي القشرة، والتي تتكون من المادة الرمادية التي تغطي سطح الدماغ، وتشارك القشرة وظيفياً في التخطيط وتنفيذ المهام اليومية.[10] ويشارك الحصين في تخزين الذكريات، واللوزة المخية تلعب دورا في التصور والعاطفة، في حين أن العقد القاعدية تلعب دورا رئيسيا في تنسيق الحركات الإرادية.[10]

الفرق بين الجهاز العصبي المركزي والمحيطي

خريطة تبين الأجزاء المختلفة من الجهاز العصبي في الجسم، والتي تشمل الجهاز العصبي المركزي، الجهاز العصبي المحيطي، والجهاز العصبي المعوي.
ما يميز الجهاز العصبي المركزي عن الجهاز العصبي المحيطي (والذي يتألف من الخلايا العصبية)، محاور عصبية وخلايا شوان. الخلايا قليلة التغصن وخلايا شوان لها وظائف مماثلة في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، وكلا الجهازين يعملان على إضافة الأغماد المايلينية إلى محاور، والذي يعمل بمثابة شكل من أشكال العزل والسماح لانتشار أفضل وأسرع للإشارات الكهربائية على طول الأعصاب، كما أن المحاور في الجهاز العصبي المركزي غالباً ما تكون قصيرة جدا (بالكاد بضعة ملليمترات) ولا تحتاج إلى نفس الدرجة من العزلة كما في الأعصاب الطرفية، حيث يمكن لبعض الأعصاب الطرفية أن تكون أكثر من 1م في الطول؛ مثل الأعصاب إلى إصبع القدم الكبير، ولضمان إشارات تتحرك بسرعة كافية، فهناك حاجة للميالين. تختلف الطريقة التي يتغمد بها الميالين خلايا شوان والخلايا قليلة التغصن، خلية شوان عادة يتكون فيها الميالين على محور عصبي واحد وتحيط به تماما، وفي بعض الأحيان قد يتكون الميالين على العديد من المحاور، خاصة عندما تكون في مجالات محاور قصيرة، [9] أما الخلايا قليلة التغصن فعادة يتكون فيها الميالين على عدة محاور، ويتم ذلك عن طريق إرسال بروزات رقيقة من غشاء الخلية والتي تغلف وتحيط المحور العصبي.

النمو
خلال النمو المبكر لجنين الفقاريات، يقوم أخدود طولي على اللوحة العصبية بالتعمق تدريجيا وتصبح الحواف على جانبي الأخدود (الطيات العصبية) مرتفعة، وفي نهاية المطاف فإنها تلتقي، لتحول الأخدود إلى أنبوب مغلق، ويشكل جدار الأدمة بداية للجهاز العصبي. هذا الأنبوب يتمايز في البداية إلى ثلاث حويصلات (جيوب): الدماغ الأمامي في الجبهة، والدماغ المتوسط، وآخيراً بين الدماغ المتوسط والحبل الشوكي، الدماغ المؤخر، وَفِي الأسبوع السادس مِّن نمو الجنين البشري؛ ينقسم الدماغ الأمامي إلى الدماغ الانتهائي والدماغ البيني، وينقسم الدماغ الخلفي إلى الدماغ التالي والدماغ البصلي.

Central nervous system seen in a median section of a five week old embryo.
على الشمال؛ الجهاز العصبي المركزي كما يرى في القسم المتوسط من جنين عمره 3 أشهر..
في الأعلى; الجهاز العصبي المركزي كما يرى في القسم المتوسط من جنين عمره 5 أسابيع . 
في الاسفل; الجهاز العصبي المركزي كما يرى في القسم المتوسط من جنين عمره 3 أشهر.
جهاز عصبي مركزي|جهاز 
عصبي 
مركزي دماغ دماغ أمامي الدماغ الانتهائي (المخ)
دماغ شمي Rhinencephalon، أميغدالا= لوزة عصبية Amygdala، حصین (تشريح)|حصين، قشرة جديدة، بطينات جانبية

دماغ بيني
مهيد Epithalamus، مهاد ، الوطاء أو تحت المهاد , مهاد تحتاني Subthalamus، غدة نخامية ، غدة صنوبرية ، البطين الثالث

دماغ متوسط
سقف (تشرح عصبي) Tectum، سويقة مخية Cerebral peduncle، برتيكتوم Pretectum، المسال الدماغي

دماغ خلفي دماغ تالي المخيخ، الجسر
دماغ بصلي النخاع المستطيل
نخاع شوكي
ومع نمو الفقاريات، فإن هذه الحويصلات تتمايز إلى أبعد من ذلك، والدماغ الانتهائي يتمايز إلى المخطط والحصين والقشرة المخية الحديثة، ويصبح تجويفه في البطينين الأول والثاني، وتشمل تطويرات الدماغ البيني الْمِهَاد الباطن ، وتحت المهاد، والمهاد والمهيد، ويكوِّن تجويفه البطين الثالث، أما السقف (التشرح العصبي) و الباحَةُ أَمامَ السَّقْفِيَّة والسويقة الدماغية وغيرها من الأجزاء؛ فإنها تتطور من الدماغ المتوسط، كما أن تجويفه ينمو في قناة الدماغ المتوسط (القناة الدماغية)، ويصبح الدماغ التالي يتكون مِّن الجسر والمخيخ، أما الدّماغ البصلي فإنه يشكل النخاع المستطيل، وتجاويفهم تتطور إلى البطين الرابع.

يبدأ تطور الجهاز العصبي المركزي في مرحلة مبكرة من التطور الجنيني؛ ففي اليوم الـ20 من حياة الجنين تهاجر خلايا الصفيحة العصبية إلى الخط الناصف، وفي اليوم 23 تندمج هذه الخلايا من الأعلى لتُكَوِّن الأنبوب العصبي، أما خلايا العرف العصبي (neural crest cells) فتصبح قاسية بالنسبة للأنبوب. الخلايا المبطنة للأنبوب العصبي تصبح -لاحقاً- إما خلايا البطانة العصبيةأو خلايا جذعية عصبية. أما خلايا الأنبوب العصبي الخارجية فتصبح -لاحقاً- العصبونات والخلايا الدبقية للجهاز العصبي المركزي. أما خلايا العُرف العصبي فتصبح -لاحقاً- الأعصاب الحسية والأعصاب الحركية للجهاز العصبي الطرفي.


الأقسام الرئيسة المتمايزة للدماغ عند بداية الأسبوع الرابع
بحلول الأسبوع الرابع تصبح أقسام ثلاثة ظاهرة في الأنبوب العصبي وهي : الدماغ الأمامي، والدماغ المتوسط والدماغ الخلفي ، والجزء الباقي من الأنبوب سيصبح الحبل الشوكي، وهنا لا يكون حجم الجزء الذي سيصبح المخَّ أكبر بكثير من حجم الأجزاء الأخرى.

الدماغ الأمامي سيتمايز إلى الدماغ الانتهائي والدماغ البيني. أما الدماغ الخلفي فسيتمايز إلى الدماغ التالي والدماغ البصلي. ثم يتمايز الدماغ التالي إلى المخيخ والجسر ويتمايز الدماغ البصلي إلى النخاع المستطيل (البصلة). ثم بزيادة تطور الجنين قليلاً ، تحصل تطورات عديدة على هذه الأقسام ويزداد تمايزها مع الوقت كما هو موضح في الجدول.

عند الوصول إلى الأسبوع السادس يصبح هناك سبع مناطق يمكن تمييزها وهي:المخ، والدماغ البيني، الدماغ المتوسط، المخيخ والجسر، والنخاع المستطيل، والحبل الشوكي. وبحلول الأسبوع السادس أيضاً يمكن تمييز مجموعتين من البطينات وهي: البطينان الوحشيان والبطينان النازلان: البطينان الوحشيان هما البطين الأول والثاني (واللَّذَين تكونا من تجويف الدماغ الانتهائي)، والبطينان النازلان هما: البطين الثالث (والذي تكون من تجويف الدماغ البيني) والبطين الرابع (والذي تكون من تجويفي الدماغ التالي وتجويف الدماغ البصلي).

عند الولادة يكون المخ أكبر جزء ظاهر عند النظر إلى الدماغ ويغطي المخُّ الدماغَ البيني والدماغ المتوسط والجسر ويُبقي كلاً من النخاع المستطيل والمخيخ ظاهِرَيْن.


التكوين الجنيني للدماغ ويلاحظ الأقسام الرئيسية لدماغ الكائنات الفقارية
التطور
سهيماتs or amphioxus are regarded as similar to the archetypal vertebrate form, and possess to true brain.
A neuron of the central nervous system, myelinated by an oligodendrocyte
Traditional spindle diagram of the evolution of the vertebrates at class level.
الجزء العلوي: حيوان لالرميح، الذي يعتبر أحد الفقاريات التوراتية، يفتقر إلى الدماغ حقيقي.
الجزء الأوسط: الفقاريات في وقت مبكر.

الجزء السفلي: الرسم مغزلي لتطور الفقاريات.
بلانارينس هي عضو من الديدان المسطحة (الديدان المفلطحة)، لديها أبسط ترسيم واضح المعالم للنظام العصبي في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي.[12][13] تلك العقول البدائية، التي تتألف من اثنين من العقد الأمامية المندمجة، والحبال العصبية الطولية تشكل الجهاز العصبي المركزي، أما الأعصاب البارزة أفقيا فإنها تشكل الجهاز العصبي المحيطي، ووجدت الدراسة الجزيئية أن أكثر من 95٪ من 116 جين مسؤول عن الجهاز العصبي للبلانارينس، والذي يتضمن الجينات المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي، موجودة أيضا في البشر، [14] ومثل البلانارينس، فإن الفقاريات لديها جهاز عصبي مركزي ومحيطي متميزين، على الرغم من أنهما أكثر تعقيدا من تلك التي للبلانارينس.

الجهاز العصبي المركزي في الحبليات يختلف عن ذلك الَذِي للحيوانات الأخرى في وضعه ظهريا في الجسم، وفوق القناة الهضمية والحبل الظهري أو العمود الفقري.[15] والنمط الأساسي للجهاز العصبي المركزي محفوظ جداً في جميع الأنواع المختلفة من الفقاريات وفي أثناء التطورأيضاً. الاتجاه الرئيسي الذي يمكن ملاحظته هو نحو دماغ انتهائي تقدمي: الدماغ الانتهائي في الزواحف ليس سوى ملحق للأبصلة الشمية الكبيرة، في حين أنه في الثدييات يشكل معظم حجم الجهاز العصبي المَركزي، أما في الدماغ البشري، فإن الدماغ الانتهائي يغطي معظم الدماغ البيني والدماغ المتوسط، وفي الواقع؛ فإن دراسة مغايرة نسبياً لحجم الدماغ بين الأنواع المختلفة أظهرت انتقال نوعي مدهش من الجرذان إلى الحيتان، وهذا يسمح لنا بإكمال المعرفة حول تطور الجهاز العصبي المركزي التي تم الحصول عليها من خلال القوالب الداخلية للجمجمة.

الثدييات - التي تظهر في السجل الأحفوري بعد أول الأسماك والبرمائيات والزواحف - هي الفقاريات الوحيدة التي تملك الجزء الخارجي الآخر تطوراً من قشرة الدماغ والذي يعرف باسم القشرة المخية الحديثة، [16] والقشرة المخية الحديثة من وَحيدُ المَسْلَك (خلد الماء وعدة أنواع من الآكلات الشوكية للنمل) والجرابيات (مثل حيوان الكنغر، الكوالا، الأبوسوم، الدببة الأسترالية، وشياطين تسمانيا) تفتقر إلى التلافيف التي وجدت في القشرة المخية الحديثة لمعظم الثدييات المشيمية، [17] وضمن الثدييات المشيمية، يزداد حجم وتعقيد القشرة المخية الحديثة مع مرور الوقت. منطقة القشرة المخية الحديثة في الفئران ليست سوى حوالي 1/100 من تلك التي للقرود التي ليست سوى حوالي 1/10 من تلك لدى البشر، [16] وبالإضافة إلى ذلك، تفتقر الفئران إلى تلافيف في القشرة المخية الحديثة الخاصة بهم (ربما لأن الفئران هي ثدييات صغيرة)، في حين أن القطط لديها درجة معتدلة من تلافيف، أما البشر فلديهم تلافيف واسعة جدا، [16] وقد تم العثور على التواء شديد في القشرة المخية الحديثة في الدلافين، والذي قد يكون مرتبطا بالتحديد المعقد للموقع بالصدى.

الأهمية السريرية
الأمراض
هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك التهابات الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ وشلل الأطفال، واضطرابات عصبية مبكرة الظهور بما في ذلك اضْطِرابُ نَقْصِ الآنْتِباهِ مَعَ فَرْطِ النَّشَاط والتوحد، وأمراض الاعصاب متأخرة الظهور مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والهزة الأساسية، وأمراض المناعة الذاتية والالتهابية مثل التصلب المتعدد والتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر، والاضطرابات الوراثية مثل مرض كراب ومرض هنتنغتون، فضلا عن التصلب الجانبي الضموري وحَثَلُ الكُظْر وبَيْضَاءِ الدِّمَاغ. وأخيرا، فيمكن لسرطانات الجهاز العصبي المركزي التسبب بمرض شديد، وعندما يكون السرطان خبيثا، فيمكن أن يكون لها معدلات وفيات عالية جدا.

توصي المنظمات المهنية المتخصصة بأن التصوير العصبي للدماغ يجب أن يتم فقط للإجابة على سؤال سريري مُحدد وليس للفحص الروتيني.[18]

السحايا
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: سحايا
تُحاط أقسام الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) بثلاث طبقات تُسمى السحايا، وتقع بين الجزء العظمي المحيط بأجزاء الجهاز العصبي المركزي وبين الأعصاب، وهذه الطبقات هي -بدءاً من الجزء القريب من الأعصاب-:

الأم الحنون (pia mater): وهي الأقرب إلى الأعصاب وفي هذه الطبقة تكون الشرايين التي تزود أعصاب الدماغ والحبل الشوكي بالدم
غشاء العنكبوتية (arachnoid): وهو الغشاء الذي يتلو الأم الحنون من حيث الترتيبُ، ويفصله عن الأم الحنون الحيِّزُ تحتَ العنكبوتية، وفي هذه الحيِّز يوجد السائلُ النُّخاعيّ.
الأم الجافية (dura mater): آخر الطبقات الثلاث، وهي الأقرب للعظام (الفقرات حول الحبل الشوكي، وعظام القِحف حول الدماغ)
هذه الطبقات التي تحيط بالأعصاب تساعد على استقرار الأعصاب الموجودة تحتها، وتدفع عنها ضرر الاحتكاك بالعظام المحيطة بها.

الحاجات الأيضية للنسيج العصبي
يحتاج النسيج العصبي إلى كمية وافرة من الغلوكوز والأكسجين، وذلك لأن الدماغ يحتاجها في تصنيع ثلاثي فوسفات الأدينوسين (ثلاثي فوسفات الأدينوسين) لنقل الأيونات والنواقل العصبية، من أجل ذلك فإن 15% من الدم الذي يضخه القلب يذهب للدماغ، ولذلك فإن أي مشكلة في القلب قد تؤدي إلى ضرر في الدماغ. كما أنه يُتَوَقَّع أن نصف غلوكوز الدم يذهب للدماغ؛ ولذلك فإن الجسم يعمل في سبيل توفير هذه الكمية للدماغ وفي نفس الوقت يُبقي كمية الغلوكوز ثابتة في الدم، وأي خلل في هذه الكمية سيؤدي حالة تُعرف بـهبوط سكر الدم والتي قد تقود إلى فقدان الوعي، ومن ثم الوفاة.

المراجع[عدل]
^ Farlex Partner Medical Dictionary, Farlex 2012.
^ تاريخ النشر: 1998
^ http://www.unifr.ch/ifaa/Public/EntryPage/TA98%20Tree/Entity%20TA98%20EN/14.1.00.001%20Entity%20TA98%20EN.htm — تاريخ النشر: 1998
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Purves، Dale (2000). Neuroscience, Second Edition. Sunderland, MA: Sinauer Associates. ISBN 9780878937424.
^ "Medical Subject Headings (MeSH): Optic Nerve". National Library of Medicine. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2013.
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج Estomih Mtui، M.J. Turlough FitzGerald, Gregory Gruener. Clinical neuroanatomy and neuroscience (الطبعة 6th). Edinburgh: Saunders. صفحة 38. ISBN 978-0-7020-3738-2.
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Gizurarson S (2012). "Anatomical and histological factors affecting intranasal drug and vaccine delivery.". Current Drug Delivery. 9 (6): 566–582. PMC 3480721Freely accessible. PMID 22788696. doi:10.2174/156720112803529828.
^ Maton، Anthea؛ Jean Hopkins؛ Charles William McLaughlin؛ Susan Johnson؛ Maryanna Quon Warner؛ David LaHart؛ Jill D. Wright (1993). Human Biology and Health. Englewood Cliffs, New Jersey, USA: Prentice Hall. صفحات 132–144. ISBN 0-13-981176-1.
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ د ذ Arthur F. Dalley، Keith L. Moore, Anne M.R. Agur (2010). Clinically oriented anatomy (الطبعة 6th ed., [International ed.].). Philadelphia [etc.]: Lippincott Williams & Wilkins, Wolters Kluwer. صفحات 48–55,464,700,822,824,1075. ISBN 978-1-60547-652-0.
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي أأ Kandel ER، Schwartz JH (2012). Principles of neural science (الطبعة 5.). Appleton & Lange: McGraw Hill. صفحات 338–343. ISBN 978-0-07-139011-8.
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب Huijzen، R. Nieuwenhuys, J. Voogd, C. van (2007). The human central nervous system (الطبعة 4th). Berlin: Springer. صفحة 3. ISBN 978-3-540-34686-9.
^ Hickman, Jr.، Cleveland P.؛ Larry S. Roberts؛ Susan L. Keen؛ Allan Larson؛ Helen L'Anson؛ David J. Eisenhour (2008). Integrated Princinples of Zoology: Fourteenth Edition. New York, NY, USA: McGraw-Hill Higher Education. صفحة 733. ISBN 978-0-07-297004-3.
^ Campbell، Neil A.؛ Jane B. Reece؛ Lisa A. Urry؛ Michael L. Cain؛ Steven A. Wasserman؛ Peter V. Minorsky؛ Robert B. Jackson (2008). Biology: Eighth Edition. San Francisco, CA, USA: Pearson / Benjamin Cummings. صفحة 1065. ISBN 978-0-8053-6844-4.
^ Mineta K, Nakazawa M, Cebria F, Ikeo K, Agata K, Gojobori T (2003). "Origin and evolutionary process of the CNS elucidated by comparative genomics analysis of planarian ESTs" (PDF). PNAS. 100 (13): 7666–7671. PMC 164645Freely accessible. PMID 12802012. doi:10.1073/pnas.1332513100.
^ Romer, A.S. (1949): The Vertebrate Body. W.B. Saunders, Philadelphia. (2nd ed. 1955; 3rd ed. 1962; 4th ed. 1970)
↑ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت Bear، Mark F.؛ Barry W. Connors؛ Michael A. Paradiso (2007). Neuroscience: Exploring the Brain: Third Edition. Philadelphia, PA, USA: Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 196–199. ISBN 978-0-7817-6003-4.
^ Kent، George C.؛ Robert K. Carr (2001). Comparative Anatomy of the Vertebrates: Ninth Edition. New York, NY, USA: McGraw-Hill Higher Education. صفحة 409. ISBN 0-07-303869-5.
^ American College of Radiology؛ American Society of Neuroradiology (2010). "ACR-ASNR practice guideline for the performance of computed tomography (CT) of the brain". Agency for Healthcare Research and Quality. Reston, VA, USA: American College of Radiology. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2012