موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطارصويلح 30 عام من الخبرة00962779839388 خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح http://rdeh76.blogspot.com 00962779839388

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية -خبير الاعشاب عطار صويلح

00962779839388

التهاب العصب السابع و العصب الخامس



التهاب العصب السابع و العصب الخامس

العصب الخامس العصب الخامس (بالإنجليزية: Trigeminal nerve) هو أحد الأعصاب القحفية الإثني عشر، يحمل أليافاً حسيّة وحركيّة، وله ثلاثة تفرّعات؛ تفرع عينيّ، وتفرع فكّي علويّ، وتفرع فكّي سفليّ. يُغذّي التفرّع العينيّ جلد الجفن العلويّ، وجانب الأنف، بالإضافة إلى الجبهة، والجزء الأماميّ من فروة الرأس، وهو المسؤول عن الإحساس في هذه المناطق، أما عن تفرّع الفك العلويّ فيحمل النبضات الحسيّة من الغشاء المخاطي الأنفيّ، والجلد الذي يُغطي الخد، وجزء من الجبهة، بالإضافة إلى الشفاه، والأسنان العلوية، وبخصوص تفرع الفك السفليّ فإنه يحمل النبضات الحسيّة من جانبَي الرأس، والذقن، والغشاء المخاطي للفم، والأسنان السفليّة، والثلثين الأماميين للسان، أما بالنسبة للألياف الحركيّة فهي جزء من تفرّع الفك السفليّ، وهي المسؤولة عن حركة العضلات المتعلقة بعملية المضغ.[١] مرض العصب الخامس مرض العصب الخامس (بالإنجليزية: Trigeminal Neuralgia) هو ألم يحدث نتيجة تهيّج العصب الخامس أو تلفه، ويمتاز الألم بحدوثه على شكل هجمات قصيرة من نوبات الألم الشديد جداً في مسار العصب في الوجه، وجبهة الرأس من الجهة المصابة، وغالباً ما يكون في جهة واحدة من الوجه لكن يمكن أن يحدث الألم في جهتي الوجه، وتكون طبيعة الألم وكأنها طعنات، أو كأنها صعقة كهربائية، مع الشعور بالحرقة، أما عن الفئة العمرية الأكثر عرضةً للإصابة فهم كبار السنّ الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.[٢][٣][٤] أسباب مرض العصب الخامس هناك أسباب عديدة يمكن أن تكون السبب في حدوث ألم في العصب الخامس؛ منها: التقدّم في السّن.[٥] الإصابة بمرض التصلّب اللويحي.[٥] الإصابة بورم يؤدي إلى الضغط على العصب الخامس.[٥] التعرّض لضربة أو إصابة على منطقة الوجه.[٥] حدوث إصابة في مسار العصب أثناء إجراء عملية في منطقة الوجه أو الرأس.[٥] حدوث جلطة دماغية في موقع مؤثّر في العصب الخامس.[٥] الضغط على العصب الخامس بوساطة شريان أو وريد عند حدوث تمدّد في الأوعية الدموية داخل القحف.[٦] الإصابة بالهربس النطاقيّ؛[٤] وهو مرض فيروسيّ يصيب الجلد على مسار العصب المصاب.[٧] محفّزات لحدوث نوبات الألم المرافقة لمرض العصب الخامس مع أنه يمكن أن تأتي نوبات الألم بدون وجود محفّز لها، إلا أن هناك عدة أشياء يمكن أن تُحفز بدء نوبات الألم الشديدة بعد القيام بها، ومنها: لمس الوجه.[٥] حلاقة الذقن أو إزالة شعر الوجه.[٥] وضع المكياج.[٨] المضغ أثناء تناول الطعام والشرب.[٨][٥] التّقبيل.[٨] التبسّم.[٥] تنظيف الأسنان بالفرشاة.[٥] غسل الوجه.[٥] التحدّث.[٥] البلع.[٨] تعرّض الوجه للنسمات الهوائية أو التكييف.[٨] تحريك الرأس، أوتعرّضه للرج، أو الخضّ بفعل قيادة السيارة مثلاً أو المشي.[٨] أعراض مرض العصب الخامس تمتاز أعراض مرض العصب الخامس بأنها آلام تحدث في منطقة الوجه، وتأتي على شكل نوبات شديدة ومتكررة تستمر من ثوانٍ إلى بضع دقائق، وتشبه بطبيعتها الصعقة الكهربائية أو الطعن لتستمر لثوانٍ على طول الجزء المصاب من العصب الخامس،[٩] وعادة ما تكون الإصابة في جهة واحدة من الوجه، وغالباً ما يكون التفرّع المصاب هو تفرّع الفكّ السفليّ أو العلويّ،[٤] ويتم تحفيز نوبات الألم بفعل المحفّزات المذكورة في الأعلى، ويمكن لهذه النوبات أن تتكرر على مدى أيام، أو أسابيع، أو أشهر، أو سنوات، كما أن هذه النوبات تزداد في حدّتها وتكرارها على فترات أقصر مع التقدّم في الزمن، وتعتبر هذه الآلام معطّلة للتصرفات التلقائيّة في الوجه كالتبسّم، والكلام، ولمس الوجه في المناطق التي تحفّز الألم، مما يؤدي إلى تعطل المصاب عن أداء واجباته اليومية الطبيعية، مثل تناول الطعام، والمضغ، وتنظيف الأسنان، وغسل الوجه.[١٠] تشخيص مرض العصب الخامس يتم تشخيص المرض عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، والتاريخ المرضي للمريض، بالإضافة إلى فحص المريض سريرياً؛ وذلك عن طريق فحص الوظائف في المناطق التي يغذيها العصب الخامس، وذلك لمعرفة التفرّع المصاب،[١١][٩] ومن الضروري عمل صورة رنين مغناطيسي لمنطقة الرأس لاستثناء وجود أورام في منطقة الدماغ، أو وجود تمدد في الأوعية الدموية الدماغية، أو الإصابة بمرض التصلّب اللويحيّ،[٤] وإذا تبيّن أن سبب الآلام هو مرض العصب الخامس؛ يتم تحديد التفرّع المصاب في الصورة، كما يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي لتحديد منطقة ضغط الأوعية الدموية على العصب الخامس.[٩] علاج مرض العصب الخامس في البداية يجب تحديد السبب وراء آلام الوجه، فقد يكون السبب هو مرض التصلّب اللويحي، وهنا يجب متابعة علاج التصلّب اللويحي مع طبيب الأعصاب، أما إذا كانت الآلام سببها مرض العصب الخامس، فإنه يُعالج باستخدام الأدوية والتي تهدف للتخفيف من الآلام، أو قطع طريق إشارات الألم إلى الدماغ،[١٢] ومن الأدوية المستخدمة: الأدوية المضادة للاختلاج، مثل كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو فنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin)، أو لاموتريجين (بالإنجليزية: Lamotrigine)، ويمكن أن يزيد الطبيب الجرعة إذا لم يستجب المريض للجرعة الأوليّة، ومن الجدير بالذكر أن للأدوية المضادة للاختلاج أعراضاً جانبية منها: الشعور بالغثيان والدوخة، وأنّ دواء الكاربامازيبين يتفاعل مع أدوية أخرى لذا إذا تم وصفه للمريض في حالة مرض العصب الخامس يجب الأخذ بالاعتبار الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.[٤][١٢] الأدوية المرخية للعضلات، حيث يمكن أن يصف الطبيب مرخّي للعضلات مثل باكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen) وحده، أو بالإضافة إلى أحد الأدوية المضادة للاختلاج مثل الكارامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).[١٢] حقن البوتوكس (بالإنجليزية: Botox injections)، حيث يمكن علاج الآلام الناجمة عن مرض العصب الخامس عن طريق الحقن بالبوتوكس، لكن المزيد من الدراسات لا زالت قائمة لاعتماد هذا العلاج.[١٢] إذا لم تنجح هذه العلاجات الدوائية في تخفيف آلام المريض؛ يلجأ الطبيب إلى الحلّ الجراحيّ، ويكون الهدف من الجراحة هو تخفيف الضغط الناجم عن الأوعية الدموية على العصب الخامس، مع بقاء احتمالية رجوع الألم بعد أشهر أو سنوات من إجرائها.





العصب السابع او العصب الوجهي او شلل بيل او شلل الوجه النصفي او اللقوة هو العصب المتحكم في عضلات الوجه والذي يتحكم في البكاء والتذوق والضحك ، ويشعر مرضى التهاب العصب السابع بنوبات من الالم في احدى جهات الوجه ، وقد تكون في بعض الاحيان في الجهتين في الوجه ، وقد تأتي النوبات مرة واحدة في اليوم او اكثر للمريض ، واحيانا لا يستطيع المضغ او الكلام ، اما مرضى التهاب العصب الخامس فيعانون من اشد انواع الالم التي تصيب الشخص بالقلق الشديد ، وقد تؤدي الى التخلص من الحياة .

اسباب الاصابة بالتهاب العصب السابع – العصب الخامس :

عدوى فيروسية .
اصابات الدماغ كالسكتة الدماغية .
تضرر العصب السابع بسبب اصابات الحوادث او العمليات الجراحية .
مرض السكر .
امراض فيروسية مثل فيروس هربس .
اسباب نفسية .
التعرض لنزلات البرد والتيارات الباردة .
ضغوط على العصب بسبب لين العظام او الاورام .
اسباب وراثية .
امراض فيروسية مثل الحصبة .
الاصابة في ثلث الحمل الاخير عند الحامل .
ضغط الاوعية الدموية الذي يعيق الاشارات الكهربائية السائرة في العصب .
امراض الاورام الدماغية او الزوائد العظمية .


اعراض التهاب العصب السابع :

الصعوبة في اغلاق العينين .
تشوه في الوجه .
عدم التحكم في الاكل والشرب والتصفير بالشكل السليم .
عدم القدرة على تجعيد الجبهه .
حدوث خلل في حاسة التذوق .
تجمع بقايا الطعام بين الخد واللثة .
جفاف العيون .
خدر وتنميل حول الشفتين في الجهة المصابة .
اوجاع تحت  الاذن .
ميلان الوجه في الضحك والابتسام الى الجهه السليمة .
سيلان اللعاب وادماع العين بدون تحكم .
تعذر التعبير عن طريق الوجه بالعبوس او الابتسام .
علاج التهاب العصب السابع – العصب الخامس :

الاشعة : العلاج بالاشعة تحت الحمراء .
العلكة : مضغ العلكة او اللبان الذي يقوي عضلات الوجه .
التدليك : المساج والعلاج الطبيعي على يد مختص .
الحماية : ارتداء النظارات لحماية العيون من اشعة الشمس والغبار .
الاشعة : استخدام الاشعة والموجات القصيرة للعلاج وتخفيف الالم .
الحجامة : يتم عمل الحجامة على ايدي مختصين بالحجامة .
التمارين : تمارين خاصة يطبقها المصاب امام المرأة .
سم النحل : علاج التهاب العصب السابع باستعمال سم النحل على ايدي مختصين .
الكهرباء : يتم التنبيه بالكهرباء على اماكن معينة لتنبيه العضلات والاعصاب على ايدي المختصين .
التغذية : العناية بصحة المصاب بالاكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة .
التوتر : تجنب الغضب والانفعالات العصبية .
نبات اللبيدة : يدلك الوجه بزيت ازهار اللبيدة .
نبات الطرفة : يتم استنشاق بخار مغلي نبات الطرفة في الماء لمدة خمسة دقائق ثلاث مرات يوميا لمدة اسبوع .
الاقحوان : يدهن مكان الاصابة بزيت الزيتون مع سائل نبات الاقحوان .
البابونج : يشرب مغلي البابونج المحلى بالعسل ، ويعمل كمادة من مطحون ازهار البابونج مع الماء على المكان المصاب .
الخميرة والنخالة : تؤكل النخالة المخلوطة مع خميرة البيرة .

العصب السابع
 العصب السابع أو ما يُعرف أيضاً بالعصب الوجهيّ، وهو أحد الأعصاب القحفيّة المزدوجة الاثني عشر (وهي عبارة عن اثني عشر زوجاً من الأعصاب التي تنشأ من الدماغ على عكس الأعصاب الشوكيّة التي يكون منشؤها النخاع الشوكيّ، وهي معروفة بأسمائها وأرقامها). ويقوم هذا العصب بإمداد العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، كتلك المسؤولة عن رفع الحواجب أو إغلاق العينين أو الابتسام أو التحكّم بالشفاه وغيرها، بالإضافة إلى بعض عضلات الوجه الأخرى، كما أنّه يمنح حاسة التذوّق للجزء الأمامي من اللسان، ومن وظائفه أيضاً تغذية العديد من الغدد الموجودة في الرأس، والرقبة كالغدد اللعابيّة والمخاطيّة والدمعيّة.[١][٢] ومسار العصب السابع معقد نوعاً ما، وله العديد من الفروع، وينقسم هذا المسار إلى قسمين، أولهما حينما يكون داخل الجمجمة، والثاني عندما يخرج منها إلى الوجه والرقبة، إذ يمر عبر قناة فالوبيان في الجمجمة، ومن ثم وراء الأذن فتحتها حتى يصل إلى عضلات الوجه في كلتا الجهتين، ولذلك أي اضطراب أو اختلال في تلك المناطق التي يمر بها العصب السابع قد يؤدّي إلى تضرره أو شلله.[١][٢] التهاب العصب السابع ويسمّى أيضاً بشلل بيل، نسبة إلى الجراح الاسكتلندي تشارلز بيل، وهو شكل من أشكال شلل العصب السابع المؤقتة، يحصل عند تعرض العصب السابع للالتهاب أو الضغط أو التورّم. وغالباً ما تؤثر هذه الحالة في فرد واحد فقط من العصب السابع، فيكون التأثير في جهة واحدة من الوجه، إلّا أنّه وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التأثير في الجهتين. ويصيب هذا المرض الرجال والنّساء على حد سواء، كما أنّه قد يأتي على أي عمر، إلّا أنّه يكون أقل شيوعاً في الأعمار الأقل من 15 عاماً والأكثر من 60 عاماً، وتزداد نسب الإصابة به عند النساء الحوامل أو مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب الرئة بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ بالإصابة بشلل بيل.[٢][٣][٤] ويجب التنويه إلى أنّ شلل بيل لا ينتج عن السكتة الدماغيّة أو نوبة نقص التروية للدماغ، إلّا أن هاتين الحالتين فد تسبّبان شلل العصب السابع، ولكنهما يسببان المعاناة في الجزء الأسفل من الفك على العكس من شلل بيل الذي يؤثر في جهة واحدة كاملة من الوجه، بالإضافة إلى العديد من الفروقات فيما بينها، ولذلك تجب مراجعة الطبيب فوراً عن الشعور بضعف مفاجئ في جهة من الوجه للتأكد من عدم الإصابة بهما.[٢][٣][٤] ولا وجود لسبب معروف يقف وراء التهاب العصب السابع، إلّا أنّ الاعتقاد السائد في المجتمع الطبي أنّه ينتج من الإصابة بعدوى فيروسيّة، كالتهاب السحايا الفيروسي أو من فيروس الحلأ البسيط، فعند إصابة العصب السابع بهذه الفيروسات تطرأ عليه التغيرات المصاحبة لهذا الالتهاب، كالتهيّج والتورّم، محدثاً بذلك ضغطاً داخل قناة فالوبيان التي يمر بها، ممّا يقطع إمداد الأكسجين عن الخلايا العصبية، فيحدث فيه شلل مؤقت تصاحبه العديد من الأعراض. وقد يأتي التهاب العصب السابع مصاحباً للعديد من الأمراض، كالأنفلونزا ومرض ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والأورام، بالإضافة إلى التعرّض لضربة على العصب السابع، أو لكسر في الجمجمة، كما أنّه قد يحصل في حالات أخرى كنقص المناعة أو التوتّر. ويعتبر شلل بيل أكثر أسباب شلل العصب السابع شيوعاً، وقد ينتج هذا الشلل أيضاً من العديد من الأسباب، مثل السكتة الدماغيّة، وشلل العصب السابع الخلقيّ أو إلحاق أذى بالعصب السابع إمّا نتيجة لضربة أو جرحه عند إجراء عمليّة في الرقبة أو في الغدّة النكفية إحدى الغدد اللعابيّة تقع أسفل الأذن.[٢][٣][٤] الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع تتفوات شدّة الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع ما بين خدر في الوجه إلى المعاناة من شلل كامل فيه. وتبدأ أعراضه بالظهور بشكل مفاجئ، ومن ثم تتفاقم في غضون ثلاثة أيّام، وغالباً ما تختفي بشكل تدريجيّ في غضون أسابيع أو أشهر. أمّا الأعراض المصاحبة لالتهاب العصب السابع فهي على النّحو الآتي:[٥][٢][٦] المعاناة من الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الوجه، ولذلك يجد المريض صعوبة في إغلاق العين في الجهة المصابة، بالإضافة إلى تدلّي الفم في هذه الجهة. تهيّج العين في الجهة المصابة، بالإضافة إلى جفافها، وقد يعاني المريض كذلك من كثرة الدمع في العين نفسها في بعض الأحيان نتيجة لبقائها مفتوحة. الشعور بألم في الأذن في الجهة المصابة، وقد يعاني المريض كذلك من الطنين، بالإضافة إلى الحساسيّة تجاه الأصوات المرتفعة في بعض الأحيان. سيلان اللعاب بشكل لا إرادي في الجهة المصابة، كما يعاني المريض من صعوبة عند الأكل أو الشرب، كما قد تتأثر حاسّة الذوق لديه. المعاناة من عدم وضوح الكلام. علاج التهاب العصب السابع تُشفى معظم حالات التهاب العصب السابع في غضون أشهر دون اللجوء إلى أي إجراء طبيّ، إلّا أنّ هنالك بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف الأعراض، وقد تساهم في تسريع عمليّة الشفاء. وأبرز الأدوية المستخدمة لتخفيف التهاب العصب السابع تلك المحتوية على مركبات الكورتيكوستيرويد. كما بإمكان المريض استخدام مسكّنات الألم المختلفة لتخفيف الألم المصاحب لالتهاب العصب السابع، مثل أسيتامينوفين، وأيبوبروفين. وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام الأدوية المضادّة للفيروسات إذا ما كان سبب الالتهاب الإصابة بعدوى فيروسيّة. كما يُنصح في بعض الأحيان بإجراء العلاج الطبيعيّ لعضلات الوجه. ومن الضروري أيضاً المحافظة على صحة العين، كتغطيتها واستخدام بعض أنواع القطرات لمنع إصابتها بالجفاف



العصب السابع هو عبارة عن عصب مختلط، يتضمن نوعين الأول حركي والذي يعتبر أكثر انتشاراً، والثاني حسي، يسمى أيضاً بالعصب الوجهي، فهو الذي له إعطاء الأوامر الخاصة بتعابير الوجه المتعددة، مثل: الابتسامة، والعبوس، والضحك، والبكاء. للعصب الوجهي أهمية كبيرة فله دوره في تحفيز وتغذية الغدد اللعابية، والدمعية، وكذلك عضلة الركابة في الأذن الوسطى، وهو المسؤول عن الحاسة التذوقية. يُلاقي مريض العصب السابع الكثير من المتاعب عندما يقوم العصب بأداء واجبهن حيث يسلك الكثير من الطرق المُعقدة قبل وصوله إلى المناطق التي يغذيها حركياً وحسياً. المُكتشف لهذا المرض هو الجراح البريطاني (تشارلز بل)، والذي قام بتوضيح وشرح مكونات عصب الوجه ووظائفه، وكان ذلك في عام 1829م، هذا المرض غالباً ما يتعرض له الأشخاص فوق عمر الأربعين، لكنه قد يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، فقد يصيب الأطفال، النساء، الرجال، لكن النساء الحوامل يصابون بهذا المرض أكثر من الأطفال والرجال، وقبل الخوض في أعراض مرض العصب السابع، لابد من توضيح بعض الجوانب الهامة، كالأسباب، وتطور المرض، والعلاج. أسباب العصب السابع السبب الحقيقي وراء حدوث هذا المرض غير معروف إلى الآن، ولكن يعتقد بعض الأطباء أن سبب الإصابة بمرض العصب السابع يرجع إلى إصابة عصب الحركة الرئيسي في أحد جوانب الوجه بانتفاخ أو تورم بسبب التعرض للبرد بشكل مفاجئ، والبعض يقول بأن سببه يرجع لعامل نفسي، أو تعرض العصب لإصابة فيروسية. العصب السابع يكون محاطاً بالتفاف عظمي، وإذا أصيب العصب بتورم، يضغط العصب على هذا الالتفاف العظمي، لذا فإنّ العصب يجد صعوبة في أداء واجبه ووظائفه بشكل سليم، وهناك عدة أسباب أخرى لحدوث مرض العصب السابع، مثل: وجود التهابات بكتيرية. نقص المناعة لدى الشخص. تعرض العصب السابع في الوجه لإصابات مباشرة، كحوادث السيارات وماشابه. تعرض الجهاز المناعي في جسم الإنسان لأمراض كثيرة. حدوث الجلطات الدماغية. أعراض العصب السابع الشعور بألم خلف الأذن أو أمام الأذن، وقد يشعر الشخص بذلك فبل وضوح المرض بيوم أو يومين. انحراف الفم إلى أحد الجانبين، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما يقوم الشخص بالضحك أو الابتسام. الخوف والفزع، عندما يظهر العرض السابق، وذلك خوفاً من استمراره، وتبدأ الوساوس بغزو عقله إن كان ذلك نتيجة تعرضه لجلطه، أو أنه مصاب بتورم في الدماغ، فعندما يتشوه وجه الشخص المصاب بالعصب السابع، يصاب بحالة نفسية صعبة، فهناك الكثير من الأشخاص المصابون بهذا المرض نجدهم انطوائيون، يتجنب الاحتكاك بالأخرين. ليس لدى المريض القدرة في تجعيد وجهه -العبوس-، وليس لديه القدرة على التصفير أو النفخ. عندما تناول الشخص لشراب ما فإنّه يتجمّع في إحد زوايا الفم. يجد مريض صعوبة في غلق عينيه، وصعوبات في عملية مضغ الطعام، حيث يتجمع الطعام بين الخد واللثة. حدوث جفاف في العين، وذلك بسبب عدم القدرة على رف الجفون لفرد الدمع حتى تترطب العين. الشعور بتنميل حول محيط الشفتين، في النصف المصاب من الوجه. حدوث اضطراب عند تناول الطعام، أو عدم الشعور بالطعام في الفم. صعوبة في الكلام وكذلك الصوت. الإحساس بالصداع. حساسية شديدة تجاه الأصوات. تطور المرض تحسن الجزء المصاب من الوجه يعتبر مؤشر على إمكانية حدوث التعافي بشكل كامل وسريع، وحاسة الذوق تعتبر أول حاسة معرضة للتحسن في الغالب عند ظهور علامات الشفاء من هذا المرض، وهناك بعض الحالات النادرة التي يحدث بها نمو ألياف عصبية جديدة بعد أن يصاب الشخص بالشلل، حيث تتفرع هذه الألياف من العصب السابع، ومن ثم تتشابك هذه الألياف وترتبط مع عضلات الوجه المصابة، وهنا يحدث إصابة دائمة للشخص، ومن أعراض هذا التطور: برق أو وميض في العين عند تبسم الشخص المصاب. ظهور حركة لا إرادية في إحدى زوايا الفم عندما يغلق عينيه. ارتعاش في الوجه. حدوث تشنجات في الوجه. عند خروج اللعاب يحدث سيلان للدموع. التشخيص والعلاج يُكتشف هذا المرض عندما يقوم المريض بفحص وجه الشخص المصاب، والاستماع إليه عندما يصف أعراضه، وإذا لم يستطع الطبيب تحديد وتشخيص المرض بدقة يلجأ إلى مرحلة التخطيط الكهربائي والمعروف باسم MEG، حيث يستخدم الأطباء في بعض الأحيان الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي MRI، وذلك للتأكد من سبب حدوث المرض، وعدم وجود سبب آخر للمرض. علاج مرض العصب السابع العلاجات الطبيعية: وهذا العلاج يعتبر فعال في إصابات التشنجات والشلل الوجه النصفي، وفي الكثر من الحالات يبدأ هذا العلاج في مرحلة التشخيص، حيث يقوم الطبيب المخصص باختبار وتقييم حالة المريض، ثم يضع خطة علاجية خاصة به. العصائب الساخنة: توضع الكمادات الساخن على الجزء المصاب من الوجه، وقد تستخدم بعض الأجهزة المساعدة ذات نتائج فعالة، مثل أجهزة أشعة تحت الحمراء، وعند استخدام مثل هذه الأجهزة يجب الحذر من أن تمس العين، لذلك يجب تغطية العين، لتجنب أي حروق، أو التعرض لهذه الأشعة الحرارية الضارة للعين. تمارين الوجه الحركية: ينصح الأطباء بضرورة تمرين عضلات الوجه، بل كل عضلة من عضلات الوجه لكن بطريقة غير مجهدة. فمثلاً: يمكن للمريض أن يقوم بتمرير كل عضلة لفترة معينة -عشر دقائق-، ويكرر هذا التمرين لنفس العضلة بعد 3 أو 4 ساعات. تمرين جسر الأنف: حيث يقم المريض بشد جسر الأنف عن طريق رف حاجبيه إلى الأعلى على قدر ما يستطيع، وشد الجسر عن طريق رفع شفة الفم العليا وكذلك بتساع فوهات الأنف، ومحاولة العبوس، أن يقوم بإغلاق عينيه قدر المستطاع. تمرين العبوس: ويكون بإنزال الحاجبين إلى الأسفل على قد استطاعته. تمرين الابتسام: يقوم المريض يشد الأنف بأقصى قدر ممكن ودون أن تظهر أسنانه، والغمز بشدة لكل عين بشكل منفصل عن الأخرى، وتستخدم عضلات الخد لجهة العين التي تريد غمزها للمساعدة في إغلاق العين. تمرين عضلات الوجه: وهذا التمرين يتم بتدليك عضلات الوجه في حركة نصف دائرية، ويتم ذلك بتدليك ذقن الجهة المصابة باتجاه الأعلى للجبهة من نفس الجهة بإحدى يديه، ويده الأخرى تقوم بعكس الحركة في الجهة السليمة من الوجه ابتداءً من الجبهة السليمة وإلى الذقن من نفس الاتجاه. العلاج بالكهرباء: حيث يقوم الأخصائي بالعلاج الطبيعي باستخدام جهاز الكهربائي المنبه لتنشيط الأعصاب الأساسية المغذية للوجه وتحفيزها. نصائح وإرشادات عامة الابتعاد أن الضغوط عصبية والتوتر النفسي. تغطية الأذن جيداً، وأن لايتعرض للهواء البارد. الحرص على وضع قطن الأذن عند الاستحمام، حتى لا يدخل ماء أو هواء إلى الداخل. الحرص على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج؛ وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار. محاولة فتح الفك إلى أقصى درجة ممكنه؛ لأنّ ذلك يؤثر على العصب السابع بشدة، وهذا الفعل يزيد من إجهاد عضلات الوجه. عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة جداً، لكي لا تتعرض حاسة الذوق لحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض. اتّباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي.

مرض العصب السابع أصبح من الأمراض الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي، و له أعراض و أسباب عديدة ، تعرف عليها من خلال هذا المقال. ما هو العصب السابع ؟ هو العصب الوجهى رقم سبعة فى الأعصاب المخية لذلك يُسمى بالعصب السابع أو (بيلز بالسى) و هو الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه التى تمكننا من التعبير الإبتسام، الضحك، البكاء وغيرها من تعبيرات الوجه لذلك أي إصابة به تؤثر على تعبيرات الوجه الحركية ورغم أن الإصابة في معظم الحالات تتحسن تلقائياً، ولكن تحتاج الحالة أحياناً إلى الاهتمام بالعلاج الطبيعى والعلاج الدوائى السريع. الأعراض التي تحدث عند إصابة العصب السابع : شلل فى عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها أو رجفة وعدم القدرة على التحكم بها. قد يحدث جفاف في الفم. اضطراب فى حاسه التذوق. تغير في نبرة الصوت. عدم القدرة على الكلام. الشعور بالصداع. قد يحدث جفاف في العين عدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه. ألم عند الأذن في الجزء المصاب. قد يحدث زيادة إفراز اللعاب و الدموع. أسباب حدوث خلل في العصب السابع إصابات الوجه أو الحوادث أو إصابات نتيجة الجراحة أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة . عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيرس الهيربس الـذى يُصيب العصب الوجهي.    إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ . التعرض للسموم مثل الكحول أو أول اكسيد الكربون . كما يمكن أن يحدث نتيجة التعرض للضغوط أو التوتر و القلق أو نتيجة تقلبات الوجه. التعرض لهواء بارد. يمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان. شلل بيل وهى حالة شلل الوجه الشائعة والغير معروف سببها ولكنها فى الغالب تكون مرتبطة بمرض السكر أو الحمل . و قد يحدث المرض نتيجة إصابة أو التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه، وبالتالي يؤدي إلى شلل أو ضعف هذه العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه،و يحدث في الجزء الأيمن أو الأيسر من الوجه ولكن نادراً ما تحدث الإصابة في الجزئين. شلل العصب الوجهي (شلل بيل ) : هو شلل العصب الوجهي الغير معروف سببه وعلى الرغم أنه يعتقد أن سببه هو عدوى فيروسية إلا أن ذلك لم يثبت حتى الآن . شلل بيل هو في الغالب حالة فردية، غير مهددة لحياة الشحص المُصاب وغالباً تتحسن الحالة تلقائياً في خلال ستة أسابيع من الإصابة وليست مرتبطة بسن معين ولكنها بشكل عام أكثر حدوثاً فى النساء الحوامل والبالغات. Advertisement شلل العصب الوجهى فى الأطفال : بشكل عام هو نادر الحدوث في الأطفال وإن حدث فيجب في البداية إجراء فحوصات عامة للتأكد من عدم تعرض الطفل لأي إصابات في المخ والجهاز العصبى . إذا لم يوجد سبب معين يتم علاج الطفل باستخدام البريديزولون (أحد مشتقات الكورتيزون) ويجب أن يتم البدء فيها بمجرد ظهور الأعراض والتأكد من عدم وجود أسباب أخرى للحالة. علاج شلل العصب السابع : تم علاج شلل العصب الوجهى حسب الحالة المسببة بإصلاح الضرر المسبب لحدوث الحالة. في حالة شلل بيل يتم العلاج باستخدام مشتقات الكورتيزون فهي أفضل علاج للحالة لمدة أسبوع أو أسبوعين ويتم استخدام أيضاً أدوية مضادة للفيروسات مع الكورتيزون. العلاج الطبيعى : يُساعد عمل جلسات العلاج الطبيعى على الوجه عند الطبيب المتخصص على سرعة عودة العضلات للعمل بصورة طبيعية و العلاج الطبيعى يشمل : عمل تمرينات معينة لعضلات الوجه. استخدام النبضات الكهربائية والأشعه تحت الحمراء . التدليك . التقليل من الضغوط النفسية. اتباع الطرق التي تساعد على الاسترخاء. التدخل الجراحي : التدخل الجراحي هو أمر يثير الجدل بين الأطباء في حالة شلل الوجه وذلك نظراً لخطورة الجراحة التي قد تؤدي إلى فقدان السمع. علاج مشاكل العين نتيجه الشلل الوجهى : يُعانى المصابون من الشلل الوجهي من صعوبة إبقاء العين مغلقة نتيجة عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه ويصبح الأمر سيئاً إذا حدث جفاف فى القرنية ويكون العلاج كالتالي  :  Advertisement ارتداء نظارات واقيه لحماية العين من الأتربة. إغلاق العين بواسطة المريض باستخدام أطراف الأصابع برفق لإبقاء العين رطبة مع مراعاة عدم الضغط لتجنب أحداث أي ضرر بالعين. استخدام قطرات الدموع الصناعية للحفاظ على رطوبة سطح العين. استخدام ضمادة و بلاستر خفيف لإبقاء العين مغلقة أثناء النوم .  هل يمكن الوقاية من شلل بيل ؟ في وقت من الأوقات كان يعتقد أن التعرض لتيار هوائى بارد أو رياح قوية هو سبب حدوث شلل الوجه الغير معروف سببه أو شلل بيل ولكن لم يثبت صحة ذلك الأن . والوقاية تكون عامة باتباع أسلوب حياة صحي ونظام غذائي صحي والإبتعاد عن أماكن العدوى.




0 التعليقات:

إرسال تعليق