موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطارصويلح 30 عام من الخبرة00962779839388 خبير الاعشاب والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح http://rdeh76.blogspot.com 00962779839388

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية -خبير الاعشاب عطار صويلح

00962779839388

التهاب الدماغ


التهاب الدماغ هو التهاب في أنسجة المخ. ويوجد له عدة أسباب، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو العدوى الفيروسية.
غالبًا ما يسبب التهاب الدماغ علامات وأعراضًا خفيفة مشابهة للإنفلونزا فقط — مثل الحمى أو الصداع — أو لا يسبب أعراضًا على الإطلاق. في بعض الأحيان تكون الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا أكثر خطورة. كما يمكن أن يسبب التهاب الدماغ تشوش التفكير، أو نوبات، أو مشاكل في الحواس أو الحركة.
نادرًا ما يمكن أن يشكل التهاب الدماغ خطرًا على الحياة. ويعد العلاج والتشخيص في الوقت المناسب أمرين مهمين؛ ذلك أنه يصعب التنبؤ بالكيفية التي سيؤثر بها التهاب الدماغ في كل شخص.
الأعراض
يعاني معظم المصابين بالتهاب الدماغ الفيروسي بأعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل:
  • الصداع
  • الحمى
  • ألم في العضلات أو المفاصل
  • الإرهاق أو الضعف
تزيد حدة العلامات والأعراض في بعض الأحيان، ويمكن أن تتضمن ما يلي:
  • التشوش أو الهيجان أو الهذيان
  • النوبات
  • فقدان الإحساس أو شلل بعض مناطق الوجه أو الجسم
  • ضعف العضلات
  • مشكلات في الكلام أو السمع
  • فقدان الوعي
بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض:
  • انتفاخًا في البقع الرخوة (اليافوخ) من جمجمة الرضيع
  • الغثيان والقيء
  • تيبس الجسد
  • سوء التغذية أو عدم الاستيقاظ من أجل الطعام
  • التهيج

متى تزور الطبيب

ينبغي الحصول على الرعاية في حالة الإصابة بأي من الأعراض الأكثر حدة المصاحبة لالتهاب الدماغ. ويلزم الحصول على رعاية عاجلة في حالات الصداع الشديد والحمى وتغير حالة الوعي.
ويجب أن يحصل الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون علامات أو أعراض التهاب الدماغ على الرعاية العاجلة.
الأسباب
يعد السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالتهاب الدماغ غير معروف. ولكن عند معرفة السبب، يكون على الأغلب عدوى فيروسية. يمكن للعدوى البكتيرية أو حالات الالتهابات غير المعدية أن تتسبب أيضًا في التهاب الدماغ.
يوجد نوعان رئيسيان من أنواع التهاب الدماغ:
  • التهاب الدماغ الأولي. تحدث هذه الحالة عندما يصيب فيروس أو أي عامل آخر الدماغ مباشرةً. يمكن أن تتركز العدوى في منطقة واحدة أو تنتشر. قد تكون العدوى الأولية إعادة تنشيط الفيروس الذي كان غير نشط بعد مرض سابق.
  • التهاب الدماغ الثانوي. تحدث هذه الحالة نتيجة لرد فعل معيب في جهاز المناعة لعدوى في أماكن أخرى من الجسم. بدلاً من مهاجمة الخلايا التي تسبب العدوى فقط، فإن الجهاز المناعي يهاجم أيضًا الخلايا السليمة في الدماغ عن طريق الخطأ. يحدث التهاب الدماغ الثانوي، الذي يُعرف أيضًا باسم التهاب الدماغ التالي للعدوى، عادةً بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة الأولية.

الأسباب الفيروسية الشائعة

تشمل الفيروسات التي يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب الدماغ:
  • فيروس الهربس البسيط (HSV). يمكن أن يسبب كل من فيروس الهربس البسيط من النوع الأول، المرتبط بالإصابة بالقروح الباردة أو بثور الحمى التي تظهر حول الفم، و فيروس الهربس البسيط من النوع الثاني، المرتبط بالهربس التناسلي، التهاب الدماغ. التهاب الدماغ الناجم عن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول نادر ولكنه قد يؤدي إلى تلف شديد في الدماغ أو الوفاة.
  • فيروسات الهربس الأخرى. تشمل فيروس ابشتاين بار، والذي عادة ما يسبب ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء المعدية، والفيروس النطاقي الحماقي، والذي عادة ما يسبب الجديري المائي والهربس النطاقي.
  • الفيروسات المعوية. تشمل هذه الفيروسات فيروس شلل الأطفال والفيروسات الكوكساكية، والتي عادة ما تسبب الإصابة بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا والتهاب العين وألم البطن.
  • الفيروسات المنقولة بالبعوض. يمكن أن تسبب هذه الفيروسات عداوى مثل فيروس غرب النيل والتهاب الدماغ لاكروس والتهاب الدماغ سانت لويس والتهاب الدماغ الخيلي الغربي والخيلي الشرقي. قد تظهر أعراض العدوى في غضون بضعة أيام إلى أسبوعين بعد التعرض للفيروسات المنقولة بالبعوض.
  • الفيروسات المنقولة بالقراد. ينتقل فيروس بواسان بواسطة القراد ويسبب التهاب الدماغ في الغرب الأوسط للولايات المتحدة. تظهر الأعراض عادة بعد أسبوع من لدغة القراد المصاب.
  • فيروس داء الكلب. تسبب العدوى بفيروس داء الكلب، والذي عادة ما ينتقل عن طريق عضة حيوان مصاب، تقدمًا سريعًا لالتهاب الدماغ بمجرد بدء ظهور الأعراض. يعتبر داء الكلب سببًا نادرًا للإصابة بالتهاب الدماغ في الولايات المتحدة.
  • عدوى الأطفال. من المعروف أن عدوى الأطفال الشائعة، مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (الحميراء)، تعد من الأسباب الشائعة إلى حد ما للإصابة بالتهاب الدماغ الثانوي. هذه الأسباب نادرة الحدوث حاليًا في الولايات المتحدة بسبب توافر التطعيمات لهذه الأمراض.

عوامل الخطر

يمكن أن يُصاب أي شخص بالتهاب الدماغ. تشمل العوامل التي قد تزيد من الخطورة ما يلي:
  • العمر. بعض أنواع التهاب الدماغ أكثر شيوعًا أو أكثر شدة في بعض المجموعات العمرية. وبشكل عام يكون الأطفال الصغار وكبار السن في خطر أكبر للإصابة بمعظم أنواع التهاب الدماغ الفيروسي.
  • ضعف جهاز المناعة. يعد الأشخاص، الذين يعانون فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS) أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة أو يعانون حالة أخرى تسبب ضعف الجهاز المناعي، لديهم معدل خطر مرتفع للإصابة بالتهاب الدماغ.
  • المناطق الجغرافية. تعد الأمراض المنقولة بالبعوض أو القراد أكثر شيوعًا في مناطق جغرافية محددة.
  • فصل العام. تميل الأمراض المنقولة بالبعوض أو القراد إلى الشيوع بشكل أكبر في فصل الصيف في العديد من المناطق بالولايات المتحدة.

المضاعفات

تختلف مضاعفات التهاب الدماغ بناءً على عوامل، مثل:
  • عمرك
  • سبب العدوى
  • شدة المرض في مرحلته الأولية
  • الفترة ما بين ظهور المرض والعلاج
عادةً ما يتعافى الأشخاص المصابون بمرض بسيط نسبيًا في غضون أسابيع قليلة دون حدوث مضاعفات على المدى الطويل.

مضاعفات المرض الشديد

يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى إصابة في الدماغ، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
قد تستمر المضاعفات الأخرى — تختلف في شدتها بشكل كبير — شهورًا أو قد تكون دائمة. يمكن أن تتضمن تلك المضاعفات الآتي:
  • إرهاقًا مستمرًا
  • ضعف العضلات أو انعدام التناسق العضلي
  • تغييرات في الشخصية
  • مشاكل الذاكرة
  • الشلل
  • عيوبًا في السمع أو الإبصار
  • صعوبات في النطق والكلام

الوقاية

الوسيلة الأمثل لتلافي الإصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي هي اتخاذ الاحتياطات لتجنب التعرض للفيروسات التي قد تسبب هذا المرض. حاول أن:
  • ممارسة نظافة جيدة. اغسل يديك بشكل متكرر وبعناية بالماء والصابون، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل الوجبات وبعدها.
  • لا تتشارك في استخدام أدواتك مع آخرين. لا تتشارك مع آخرين في استخدام أدوات المائدة وتناوُل المشروبات.
  • لقن أطفالك عادات جيدة. تأكد من مزاولتهم لممارسات النظافة الجيدة وتجنبهم لمشاركة أدواتهم مع آخرين في المنزل والمدرسة.
  • احصل على تطعيمات ضد الأمراض. داوم على تلقي أحدث التطعيمات أنت وأطفالك. قبل السفر، تحدث مع طبيبك حول التطعيمات الموصى بها لمختلف الوجهات.

الحماية من البعوض والقرادات

للحد من تعرضك للبعوض والقرادات:
  • ارتد ثيابًا واقية. ارتد قمصانًا طويلة الأكمام وسراويل طويلة إذا كنت خارج المنزل بين الغسق والفجر وهو أكثر وقت ينشط فيه البعوض، وارتد أيضًا ثيابًا كذلك في المناطق المليئة بالغابات ذات الحشائش والشجيرات الطويلة حيث يشيع تواجد القرادات.
  • استخدم طارد بعوض. يمكن استخدام المواد الكيميائية، مثل ثنائي إيثيل تولواميد (DEET)، على الجلد والثياب. لاستخدام طارد بعوض على وجهك، رشه على يديك ثم امسح به على وجهك. إذا كنت تستخدم واقيًا من الشمس وطاردًا للبعوض ضع واقي الشمس أولاً.
  • استخدم مبيد حشرات. توصي وكالة حماية البيئة باستخدام المنتجات المحتوية على بيرميثرين الذي يطرد ويقتل القرادات والبعوض. يمكن رش هذه المنتجات على الثياب والخيام وغيرها من معدات قضاء الوقت في الأماكن المفتوحة. يجب عدم وضع بيرميثرين على الجلد.
  • تجنب البعوض امتنع عن الأنشطة غير الضرورية في الأماكن التي يشيع فيها بدرجة كبيرة تواجد البعوض. إن أمكن، تجنَب التواجد في الأماكن المفتوحة في أكثر وقت ينشط به البعوض من الغسق إلى الفجر. قم بإصلاح النوافذ والستائر التالفة.
  • تخلص من مصادر المياه الموجودة خارج المنزل. تخلص من الماء الراكد في فناء منزلك، حيث يمكن للبعوض أن يضع البيض. تشمل مصادر المشاكل الشائعة أصائص الزرع أو غيرها من حاويات الزرع والأسقف المسطحة والأطر القديمة والمزاريب المسدودة.
  • ابحث عن علامات تدل على مرض فيروسي خارج المنزل. إذا لاحظت حيوانات أو طيورًا مريضة أو نافقة، فانقل ملاحظاتك لدائرتك المحلية الصحية.

حماية الأطفال الصغار

لا يوصي باستخدام طارد البعوض في الرضع الذين تقل أعمارهم عن شهرين. بدلاً من ذلك قم بتغطية حاملة الطفل أو عربة الطفل بشبكة للبعوض.
بالنسبة للرضع والأطفال الأكبر عمرًا، تعد طاردات البعوض التي تحتوي على كمية تتراوح من 10 إلى 30% من ثنائي إيثيل تولواميد (DEET) آمنة. لا يوصى في حال الأطفال باستخدام المنتجات المحتوية على ثنائي إيثيل تولواميد (DEET) وواق من الشمس معًا، لأن إعادة استخدامها التي قد تكون ضرورية لاستخدام واق الشمس قد تعرض الأطفال لكمية مفرطة من ثنائي إيثيل تولواميد (DEET).
تشمل النصائح لاستخدام طارد البعوض مع الأطفال ما يلي:
  • ساعد دومًا الأطفال على استخدام طارد البعوض.
  • رش طارد البعوض على الثياب والجلد المكشوف.
  • ضع طارد البعوض في الأماكن المفتوحة للحد من خطر استنشاقه.
  • رش طارد البعوض على يديك ثم ادهنه على وجه طفلك. توخ الحذر عند دهان طارد البعوض بالقرب من العينين والأذنين.
  • لا تستخدم طارد البعوض على يدي الأطفال الصغار الذين قد يضعون أيديهم في أفواههم.
  • اغسل الجلد المعالج بالماء والصابون عندما تأتي لمكان مغلق.











0 التعليقات:

إرسال تعليق