الوَرَم الأروميّ العَصبيّ هوَ سَرطان يتشكّل في النسيج العصبيّ. وهو يبدأُ عادةً في الغدتين الكُظريتين، واللتين تتوضّعان أعلى الكليتين. وقد يبدأ كذلك في العُنُق أو الصّدر أو النخاع الشّوكي. يبدأ السَّرَطان غالباً في بداية الطّفولة،
ويبدأ أحياناً قبل ولادة الطفل. يكون السرطان، في الوقت الذي يكتشفه مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة، قد انتشَرَ إلى أجزاء أخرى من الجسم عادة. والأعراضُ الأكثرُ شُيوعاً هي: • كتلة في البطن أو الرقبة أو الصّدر. • جحوظ العينين. • حلقات قاتمة حول العينين. • ألم عظمي. • تورُّم في البطن ومشاكل في التنفّس عند الرضّع. • كُتل زرقاء غير مؤلمة تحت الجلد عند الأطفال. • عدم قُدرة على تَحريك أحد أجزاء الجسم. يتضمّن العلاج الجِراحة أو المُعالجة الشّعاعيّة أو المُعالجة الكيميائيّة أو توليفة منها. وينتظر مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة أحيانا قبل إعطاء العلاج ليُلاحظ ما إذا كانت الأعراضُ آخذة بالتدهور. ويُطلقُ على ذلك اسم الانتظار اليَقِظ.
مُقدّمة
الوَرَم الأروميّ العَصبيّ هوَ سَرطان يتشكّل في النسيج العصبيّ. وهو يبدأُ عادةً في الغدتين الكُظريتين، واللتين تتوضّعان أعلى الكليتين. وقد يبدأ كذلك في العُنُق أو الصّدر أو النخاع الشّوكي. يبدأ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ غالباً في بداية الطّفولة. ويكون السرطان، في الوقت الذي يكتشفه مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة، قد انتشَرَ إلى أجزاء أخرى من الجسم عادة. يكون احتمال نجاح علاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ أكبر إذا كُشفَ وعولج باكراً. يُساعدُ هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن الوَرَم الأروميّ العَصبيّ. كما يتحدّث عن الخيارات العلاجية المتوفّرة.
الجهاز العصبيّ
يُطلقُ على الدماغ والنخاع الشوكيّ مُجتمعين اسم "الجهاز العَصبيّ المَركزي". ويُطلق على الأعصاب في باقي الجسم اسم "الجهاز العصبيّ المحيطي". تتألّفُ جميع أجزاء الجهاز العصبيّ من خلايا تُعرَف باسم العَصبونات. العصبونات هي خلايا عصبيّة. وهي تُطلق نَواقِل عَصبية أو هرمونات مُعيّنة تسمح لها بالتفاعل مع باقي أنواع الخلايا في الجسم.
الوَرَم الأروميّ العَصبيّ
يَتألّف الجسم من خلايا صَغيرة جداً. تنمو الخلايا السَّوِيّة في الجسم وتموت بطريقةٍ مَضبوطة. تظلّ الخلايا تَنقسم وتَنمو بطريقة غير مضبوطة في بعض الأحيان. وتَتسبَّب تلك الخلايا الزَّائدة بنموّ شاذّ. يُطلق على هذا النموّ اسم الوَرَم. يُسمّى الوَرَم إن كان لا يَغزو الأنسِجَة وأجزاء الجسم بالوَرَم الحَميد، ويُطلق عليه أيضاً اسم نُموّ غير سَرطانيّ. الأورام الحَميدة غير مُهدِّدة للحياة عادةً. يُسمى الوَرَم إذا غزى الأنسِجَة وأجزاء الجسم المجاورة بالورم الخبيث، أو السَّرطان. الخلايا السَّرطانيّة قادرةٌ على الانتشار لأجزاء مُختلِفة من الجسم عبرَ الأوعية الدّمويّة و القنوات اللمفيّة. اللمف هو سائلٌ رائق يصنعه الجسم، وهو يَنزحُ الفضلات من الخلايا. ويَنتقلُ من خلال أوعِية خاصّة وبُنى لها شكل حبّة الفاصولياء تُسمَّى بالعُقد اللمفيّة. يُعرف السّرطان الذي يَنتقِلُ من أَحد الأنسجةِ إلى أجزاء جسميّة أخرى باسم السَّرطان النَّقيليّ؛ فمثلاً قد ينتشرُ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ الذي يبدأ في النسيج العصبي للغدّة الكُظريّة إلى العُقد اللمفية المُجاورة. من ثمّ يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل العظام أو الجلد. تُعطى السَّرطانات في الجسم أسماء، وتَرتَكزُ تلك الأسماء على المكان الذي يبدأ منه السَّرطان. الوَرَم الأروميّ العَصبيّ هو نوع سَرطان يبدأ في النسيج العصبي. وسوفَ يُسمَّى الوَرَم الأروميّ العَصبيّ دائماً حتى ولو انتشرَ إلى أماكنَ أخرى في الجسم. يبدأ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ غالباً في النسيج العصبي للغدّتين الكُظريتين. ويمكنُ أن يبدأ أيضاً في:
البَطن.
الصَدر.
النخاع الشوكي.
النسيج العصبي قرب العمود الفقري في الرقبة.
يبدأُ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ في المقام الأول خلال الطفولة الباكرة، وعادة عندَ الأطفال بأعمار أقل من 5 سنوات. ونادراً ما يحدث عند الأطفال بأعمار أكبر من 10 سنوات. ويتشكلُ هذا النوع من السّرطان أحياناً قبلَ الولادة. بيد أنّه لا يُكتشف إلا لاحقاً، عندما يبدأ الورم بالنموّ وبالتسبّب بأعراض.
عوامِل الخُطورة
يكون من المُستحيل عادةً تحديد سبب السَّرطان عندَ فردٍ ما. بيد أنَّنا نَعرفُ ما سبب السَّرَطان عُموماً. ويَعرفُ مُقدِّمو الرّعاية الصّحيّة كذلك عوامل قد تزيد فُرص الإصابة بالسّرطان، وتُعرَف تلك العوامل باسم "عوامل الخُطورة". العمرُ هو عامل خُطورة للإصابة بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ. هذا النوع من السرطان أكثرُ شُيوعاً عندَ الأطفال الصغار جداً، لكنه يبقى نادراً. وهو نادرٌ جداً عند الناس بأعمار أكبر من 10 سنوات. يكونُ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ موروثاً أحياناً. وهذا يعني أنه يمرّ من الآباء إلى الأبناء. ويحدثُ هذا النوع من الوَرَم الأروميّ العَصبيّ غالباً بأعمار أصغر من أعمار حدوث الوَرَم الأروميّ العَصبيّ غير الموروث. كما يمكن أن يتسبَّب ذلك بأورام مُتعدّدة. ليس جميع من عندهم عوامل خُطورة للإصابة بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ سيصابون بهذا السّرطان. كما يمكن أن يُصاب أطفال ليس عندهم عَوامل خُطورة للإصابة بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ به.
الأعراض
لا يتسبّب الوَرَم الأروميّ العَصبيّ غالباً بأعراض باكرة. وقد لا تظهر الأعراض إلى أن ينتشر السَّرطان. تحدثُ الأعراض الأكثر شُيوعاً للوَرَم الأروميّ العَصبيّ بسبب ضَغط الورم على الأنسجة المجاورة عندما ينمو. وقد تحدثُ الأعراض أيضاً بسبب انتشار السّرطان إلى العظم. تتضمّن الأعراض الشائعة للوَرَم الأروميّ العَصبيّ ما يلي:
كتلة في البطن أو الرقبة أو الصّدر.
ألم عظمي.
جحوظ العينين.
حلقات قاتمة حول العينين.
ضعف أو عدم قُدرة على تَحريك أحد أجزاء الجسم.
كما قد تتضمّن أعراض الوَرَم الأروميّ العَصبيّ:
سهولة التكدُّم أو النزف.
شُعوراً بالتعب.
حُمّى.
بقعاً مُسطحة نُقطيّة تحت الجلد بسبب النزف.
ارتفاع ضَغط الدم.
حركات عضليّة نَفضيّة.
إسهالاً مائياً شَديداً.
ضيق النّفس.
تورّم الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو الصفَن.
حركات عينيّة خارجة عن السيطرة.
كما قد يُصاب الرضَّع بـ:
كُتل زرقاء غير مؤلمة تحت الجلد.
تورُّم البطن.
مَشاكل في التنفّس.
قد لا تحدث تلك الأعراض بسبب الوَرَم الأروميّ العَصبيّ. يجب التأكد من اصطحاب الطفل إلى مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة لمعرفة ما الذي يتسبّب بالأعراض عنده.
التشخيص
سوف يسأل مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة أسئلة عن الأعراض عند الطفل وعن التاريخ الطبي العائلي. يجري الوَرَم الأروميّ العَصبيّ في بعض الحالات في العائلات. كما سوف يُجرى فحصٌ جسديٌّ. وهو قد يكشف وجود أيّ كُتل أو علامات أخرى للمرض. وسيجرى فحصٌ عصبي أيضاً. وسيسأل الطفل للقيام بهذا الفحص سلسلةً من الأسئلة. وسيجري مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة فحوصاً معينة. يتحرى هذا الفحص عن مدى جودة عمل الدماغ والنخاع الشوكي والأعصاب في الجسم. يمكن أن تُفحَص عيِّنات من الدم والبول أيضاً. وقد يُفحصُ الدم للتحري عن هرموني الدوبامين والنورأبينِفرين. قد يكون وجود كمية أعلى من الطبيعيّ من هذين الهرمونين علامة على الإصابة بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ. وقد يُجمع البول على مدى 24 ساعَة لقياس كميّة موادّ مُعيّنة فيه. إن وجود كمية أكبر من المُعتاد من مواد حمض الهوموفانيليك، أو HMA، و حمض الفانيليل مانديليك، أو VMA، في البول قد يُشكل علامة على الإصابة بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ. ويمكن أن تساعد الفحوص التصويرية أيضاً على تَشخيص الوَرَم الأروميّ العَصبيّ. والفحوص التصويرية التي يمكن إجراؤها هي:
صورة الأشعة السينية.
فحص الأمواج فوق الصوتية.
التصوير المقطعي المُحوسَب.
تصوير بحقن الميتايودوبنزيل غوانيدين MIBG scan.
كما تؤخذُ أحياناً عيّنة من النسيج لتُفحَص. ويُطلقُ على استئصال الخلايا أو الأنسجة لفحصها اسم الخَزعَة. والخَزعَةُ هي الطريقَة الأكيدة الوَحيدَة لمعرفة ما إذا كان هناك خلايا سَرَطانيّة. يمكن إجراء الكثير من الفحوص على عيّنة الخَزعة. ويمكن مُشاهدَة عيّنة النسيج تحت المجهر للبحثِ عن تغيّرات مُعيّنة في المعلومات الجينيّة. تُؤخذ أحياناً عيّنَة من نقي العظَم وتُفحَص بحثاً عن السرطان. ويُجرى ذلك عن طريق غرز إبرة في العظم الحرقفي أو عظم القص. تسحبُ الإبرة نقي عظم ودم وقطعة صَغيرة من العَظم. ويُطلقُ على ذلك اسم رشف وخَزعة نقي العظم. ونادراً ما يُكتشف الوَرَم الأروميّ العَصبيّ قبل ولادة الطفل عن طريق فحص الأمواج فوق الصّوتيّة.
تَحديد مَرحلة السَّرَطان
سيقوم مُقدِّم الرّعاية الصّحيّة بتَحديد مَرحلة الوَرَم الأروميّ العَصبيّ في حالة إصابة الطفل به. تَحديد مَرحلة السّرطان هي مُحاولةٌ لمعرفة ما إذا كان السَّرطان قد انتَشرَ، وإلى أي أجزاء من الجسم في حال انتشاره. تُوصفُ المراحل في مُعظم السّرطانات باستخدام الأرقام من 1 إلى 4. ويُشير الرّقم الأصغر إلى مرحلةٍ أبكر. يُستخدمُ تحديد مَرحلة السّرطان في الكثير من أنواع السرطان لوضعِ خطّة العلاج. ويعتمد العلاجُ في الوَرَم الأروميّ العَصبيّ على فئات الخُطورة. مرحلة الوَرَم الأروميّ العَصبيّ هي أحد عوامل تَحديد فئة الخطورة. والعوامل الأخرى هي:
عُمر الطفل.
نتائج فحص عينات الدم والورم.
هُناكَ ثلاث فئات خُطورة تَصفُ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ:
خُطورة مُنخفِضة.
خُطورة متوسّطة.
خُطورة عالية.
يملك الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ذو الخُطورَة المُنخفضة والخُطورة المتوسّطة فرصَة جيّدة للشفاء. بينما قد يكون شفاء الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ذو الخُطورة العالية صَعباً. يعتمدُ علاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ على فئة الخُطورة التي يَنتمي لها. ولا يعتمدُ العلاج بالضَّرورة على مَرحلة الوَرَم. تُستخدم الكثير من نفس الفحوص المُستخدَمَة لتشخيص الوَرَم الأروميّ العَصبيّ في تحديد مَرحلته. وتشتملُ الفُحوص الأخرى التي يُمكن إجراؤها على:
خَزعة العُقَد اللمفيّة.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
صور أشعّة سينيّة للصَدر والعظام والبطن.
خَزعة العُقدة اللمفيّة هي استئصال كل العقدة اللمفية أو جُزء منها. ويُشاهد نسيج العُقدَة اللمفيّة تحت المجهر للبحث عن الخلايا السّرطانيّة. ويُظهرُ هذا ما إذا انتشرَ السرطانُ إلى العُقد اللمفيّة. وإذا كان قد انتشرَ لها، فيمكنُ أن ينتشرَ بسهولة إلى أجزاء أخرى من الجِسم. يستخدمُ التصوير بالرنين المغناطيسيّ مَغانط قويّة لوضع صُور لداخل الجسم. وقد يُعطى الطفل مادّة تباين لتسهيل رؤية المناطق غير الطبيعيّة. قد يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسيّ ما إذا كان السَّرطان قد انتشرَ إلى مناطق أخرى من الجسم. يمكن أن تُظهر صور الأشعّة السينيّة للصدر والعظام والبَطن ما إذا كان السرطان قد انتشرَ إلى تلكَ المناطق.
العِلاج والعِنَاية الدَّاعمة
يَعتمد نوع العلاج المُستخدم على:
حجم وموضع الوَرَم.
فئة خُطورة المَرَض.
على صِحَّة المريض العامّة.
قد يتضمّن علاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ما يلي:
الجراحة.
المُعالجة الشُعاعية.
المُعالجة الكيميائيّة.
المُعالجة البيولوجيّة.
الانتظار اليَقظ.
وقد تُستخدَم توليفات من تلكَ العلاجات. تُستخدمُ الجراحَة عادةً لعلاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ. وبحسبِ مكان الوَرَم وما إذا كان قد انتشر، يُستأصل من الورَم بمقدار ما يكون ذلكَ آمناً. تَستخدمُ المعالجة الشعاعية أشعّة مُرتفعة الطَّاقة لقتل الخلايا السّرطانيّة ومنعها من النموّ والانتشار. يأتي الإشعاع الخارجي من آلة تسلط الأشعة على منطقة مُحدّدة من الجسم. تَستخدمُ المُعالجة الشّعاعيّة الدَّاخليَّة مادة نشيطة شُعاعياً موضوعة في إبر أو بذور أو أسلاك أو قَثاطير تحوي كميّات صغيرة من الإشعاع. وتوضَع المادة داخل السَّرطان أو جواره. وتعتمدُ طريقة إعطاء المُعالجة الشّعاعية على نوع ومَرحلة السرطان المُعالج. يُعالجُ الوَرَم الأروميّ العَصبيّ أحياناً بالمُعالجة باليود النشيط إشعاعياً
(أو المُعالجة بال RAI). يحملُ هذا الإشعاع مُباشرةً إلى الخلايا السرطانية. يتجمع اليود النشيط إشعاعياً في أنواع مُعينة من الخلايا الورميّة، ما يقتلها بالأشعة المنطلقة. المُعالجة الكيميائيّة هي استخدام أدوية لقتل الخلايا السّرطانيّة. تُعطى المُعالجة الكيميائيّة عادةً في مَجرى الدّم من خلال الوريد، أو تُعطى فمويّاً. كما يُمكن أن تُوضع في جُزء مُعيّن من الجسم. وتستخدمُ أحياناً توليفة من أدوية المُعالجة الكيمائيّة. تستخدم المُعالجة البيولوجيّة جهاز الدفاع الطبيعي الخاص بالجسم لمقاومة السرطان. وهي تتألّف من علاجات تعزِّز أو ترمم الجهاز المناعيّ. الانتظار اليقظ هو مُراقبة عن كثب لحالة المريض، حيث لا تُعطى علاجات إلى أن تظهر الأعراض أو تتغيّر. قد يشفى الوَرَم الأروميّ العَصبيّ أحياناً بشكلٍ عفوي. وقد يكون الانتظار اليقظ خياراً بالنسبة للوَرَم الأروميّ العَصبيّ منخفض الخُطورة عند الرضّع. كما قد تتوفَّر تَجارِب سريريّة للمرضى المُصابين بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ. تختبرُ التّجارِب السّريريّة أساليب وعلاجات طبيّة جديدة. قد يؤدي الوَرَم الأروميّ العَصبيّ وعلاجه إلى مشاكل صحيّة أخرى. من المهم الحصول على عناية داعمة قبل علاج السَّرطان وفي أثنائه وبعده. العناية الدّاعمة هي مُعالجة لـ:
ضبط الأعراض.
تخفيف الآثار الجانبية للعلاج.
المساعدة على التّعامل مع الانفِعالات.
كما تتعامل العناية الدّاعمة معَ الألَم المُصاحبُ للسَّرطان وعِلاجاته. قد يُشير مُقدّم الرّعاية الصّحيّة أو اختِصاصيّ ضبط الألم إلى طُرق لتسكين الألم أو تَقليله. تتسبّب بعض علاجات السرطان بآثار جانبيّة تستمرّ أو تظهر لسنوات بعد انتهاء علاج السرطان. وقد تتضمن تلك التأثيرات:
مشاكل جسديّة.
تقلبات في المزاج أو الشعور أو التفكير أو التعلّم أو الذاكرة.
أنواع سَرطان جديدة.
يمكن التكلم مع مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة الخاصّ بالطفل بشأن مخاطر تلك الآثار الجانبية بعد العلاج.
الخلاصة
الوَرَم الأروميّ العَصبيّ هوَ سَرطان يتشكّل في النسيج العصبيّ. وهو يبدأُ عادةً في الغدتين الكُظريتين، واللتين تتوضّعان أعلى الكليتين. وقد يبدأ كذلك في العُنُق أو الصّدر أو النخاع الشّوكي. يبدأ السَّرَطان غالباً في بداية الطّفولة. ويكون السرطان، في الوقت الذي يكتشفه مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة، قد انتشَرَ عادةَ لأجزاء أخرى من الجسم. يكون احتمال نجاح علاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ أكبر إذا كُشفَ وعولج باكراً. قد يتضمّن علاج الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ما يلي:
الجراحة.
المُعالجة الشُعاعية.
المُعالجة الكيميائيّة.
المُعالجة البيولوجيّة.
الانتظار اليَقظ.
وقد تُستخدَم توليفات من تلكَ العلاجات. يملك الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ذو الخُطورَة المُنخفضة والخُطورة المتوسّطة فرصَة جيّدة للشفاء. بينما قد يكون شفاء الوَرَم الأروميّ العَصبيّ ذو الخُطورة العالية صَعباً. لقد حقّق الباحثون تَقدّماً ساعد الأطفال على العيش لفترةٍ أطول. ويواصل الباحثون بحثهم عن طرق أفضَل للعناية بالأطفال المصابين بالوَرَم الأروميّ العَصبيّ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق