يعدالصُّداعُ من أعراض بعض المشاكل الجسديَّة والنفسيَّة أو الغذائية، فهو ليس أمراً معزولاً عن الأشياء الأخرى. وقد يتناول من يُعانون من الصُّداع مُسكِّنات الألم عادةً. ولكن، في الواقع، تُوجَد عدَّةُ بدائل طبيعيَّة للأدوية التي تُخفِّف الصداع. قد يكون العلاجُ الجذريُّ للصُّداع هو تغيير النظام الغذائي اليومي، فاتِّباعُ نظام غذائي مُتوازن هو أمر أساسيٌّ في الوقاية من الصُّداع المزمن ومُعالجته.
دورُ الماء في الحدِّ من الصُّداع
يُعوِّض شربُ الماء الجسمَ عن السوائل التي فقدها, ويقي ذلك من حدوث الجفاف الذي يُعدُّ أحدَ أسباب الصداع. لذلك، يجب الإكثارُ من شرب الماء للوقاية من الصُّداع، عدا عن منافعه الأخرى، كما يُمكن تناول شريحة من البطيخ أو قطعة من الفواكه التي تحتوي على كميَّةٍ كبيرة من الماء.
دورُ الفيتامينات والمعادن والمغذِّيات في الحدِّ من الصُّداع
عندما لا يتناول الشخصُ الكميَّةَ الضرورية من الفيتامينات والمعادن في الوجبات الغذائية اليوميَّة، قد يُؤدِّي ذلك إلى الإصابة بعدَّة أعراض جسديَّة مثل الصُّداع، حيث يمكن أن يكونَ الصداعُ ناجماً عن نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاج إليها الجسمُ ليُحقِّقَ التوازن الصحي البدني والنفسي؛ وإنَّ ما يكفي من المعادن والفيتامينات قد يُساعد على علاج الصُّداع والوقاية منه.
الفيتامين B1
قد يُسبِّب نقصُ هذا العنصر الغذائي الصُّداعَ والعصبيَّة وعدمَ القدرة على التركيز والإرهاقَ وأنواعاً مُختلفة من الاضطرابات العصبيَّة. يُمكن الحصولُ على الكميَّة اللازمة من الفيتامين B1 يومياً من تناول دقيق الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة. يُوجد الفيتامين B1 في اللحوم وصفار البيض والكبد والحليب والحبوب الكاملة وبذور دوَّار الشمس والفول والخضروات والخميرة.
الفيتامين B2
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ هذا الفيتامين إجهادَ العين والصداع. وكما هي الحالُ مع جميع الفيتامينات Bالمُركَّب، يُؤدِّي استهلاكُ هذا الفيتامين إلى الاسترخاء، ويقضي على الأرق والصداع الناجم عن التوتُّر. يُوجد هذا الفيتامين في السبانخ غير المُجمَّدة والقرنبيط وفي منتجات الألبان واللحوم والأسماك والبيض والأرز البني ودقيق الصويا والبرسيم والخضروات الخضراء والفاصوليا.
الفيتامين B3
أظهرت الدراسات أنَّ هذا الفيتامين يُساعد على تخفيف الصداع والوقاية منه. ويُعدُّ هذا الفيتامين عنصراً أساسياً لدعم وظائف الأوعية الدموية. ويُؤدي نقصُ هذا الفيتامين إلى العصبيَّة والإجهاد النفسي. يُوجد هذا الفيتامين في الأسماك والفاصوليا ودقيق الحبوب الكاملة وفي فول الصويا ودقيق الشوفان والذرة والطماطم والبطاطس والبرسيم واللحوم.
الفيتامين B5
يُساعد هذا الفيتامين على تقوية الجهاز العصبي، وإطلاق الطاقة من الأطعمة وتحويل الدهون والسكَّريات إلى طاقة. ويُؤدِّي نقصُ هذا الفيتامين إلى نقص السكَّر في الدم، وينتج عن ذلك الصُّداع، كما يساعد استهلاكُ هذا الفيتامين على الوقاية من الشعور بالتعب. وهو يُوجد في اللحوم، لاسيَّما الكبد والدواجن والأسماك, كما يُوجد في الفواكه الطازجة ومُنتجات الألبان والحبوب والخضروات.
الفيتامين B6
لقد أظهرت دراساتٌ مختلفة أنَّه يُمكن للفيتامين B6 علاج الصداع والإجهاد الذهني والنفسي. وهو يُوجد في البطاطس والموز والحبوب الكاملة والزبيب والعدس والفول السوداني والكبد ولحم الديك الرومي والتونه.
حمض الفوليك
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ هذا الفيتامين التوتُّرَ والعصبيَّة والأرق والصداع بشكلٍ دائم. يُعدُّ تناول هذا الفيتامين خلال انقطاع الطمث أمراً مُفيداً, ممَّا يزيد من مستوى هرمون الإستروجين الذي قد يُسبِّب نقصُه الصداعَ والإرهاق بشكلٍ عام. يُوجد هذا الفيتامين في الخضار الورقيَّة والخضروات والفواكه والبقول والبطاطا.
الفيتامين B12
يُمكن أن تظهرَ أعراضُ نقص فيتامين B12 بعد نحو سنتين إلى ثلاث سنوات من قلَّة المدخول منه, ويجري التعرُّفُ إلى هذا النقص من خلال تأثيراته السريرية في الجهاز العصبي، حيث يُسبِّب التهيُّجَ الذي قد يُؤدِّي إلى الإصابة بصداع التوتُّر. وبما أنَّ هذا الفيتامين قابل للذوبان في الماء، لذلك يُفقَد ما يصل إلى 30٪ منه عند سلق اللحوم والأسماك. يُوجد فيتامين B12بشكلٍ أساسي في الكبد واللحوم والأسماك والأحشاء والأمعاء والبيض, كما يُوجد بكمِّيات قليلة في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.
فيتامين C
تنخفض كميةُ فيتامين C في الجسم عندما يتعرَّض الشخصُ لإجهادٍ نفسي؛ لذا من المُهم للأشخاص الذين يتعرَّضون للكثير من الإجهاد النفسي الحصول على كمِّيةٍ مناسبة من فيتامين C لكي لا يُصابوا بنـزلات البرد والصُّداع. ويكفي تناول حبة فاكهة من الحمضيات في اليوم, ولكن ليس قبل وجبات الطعام؛ لأنَّ تناولها قبل الوجبات يزيد من امتصاص الجسم للنحاس، ممَّا يُسبِّب الصداع. يُوجد فيتامين C في الحمضيَّات وفي بعض الخضروات وفي الفراولة والكيوي والجوَّافة وفي الكشمش والبرتقال والطماطم والفلفل الأحمر.
فيتامين E
يقي هذا الفيتامين من الصُّداع الناجم عن إجهاد العين. وهو يُوجد بشكلٍ رئيسي في صفار البيض والزيوت النباتية، كدوَّار الشمس وفول الصويا والفول السوداني وزيت الأرز والقطن وجوز الهند، كما يُوجد في الكرفس والخضار الورقية والحبوب وبعض الأسماك.
الزنك
يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ الزنك الصُّداع. وهو يوجد في الثوم والمحار وبذور اليقطين والكبد والزنجبيل ولحم الضأن والبازلاء الخضراء والحليب وصفار البيض والبقدونس.
الفوسفور
يُعدُّ الفوسفور أغزرَ معدن في الجسم بعد الكالسيوم. وهو يلتقط الطاقةَ وينقلها ويقوم بتخزينها. كما أنَّه معدنٌ مهم للأنسجة العصبيَّة، حيث إنَّه يدعم وظائفَ الجهاز العصبي، ويُساعد على التعافي من الإعياء الذهني الذي يُصاحبه الصُّداع وصعوبة القدرة على التركيز. يُسبِّب عوزُ الفوسفور ضعف الذاكرة والدوخة والصُّداع النصفي. ولكي يمتصَّ الجسمُ الفوسفور بشكلٍ صحيح في الجسم، من الأفضل تناوله مع الكالسيوم وفيتامين D. يُوجد الفوسفور بكمِّياتٍ كبيرة في سمك القُدِّ والحليب ومنتجات الألبان ومتنتجات الحبوب الكاملة والمكسَّرات واللوز والفول السوداني والتين والفطر والكرفس والبصل والقرنبيط والبقدونس والكرَّاث.
الحديد
يُسبِّب نقصُ الحديد التعبَ الجسدي والنفسي والصُّداع والعصبيَّة. إنَّ إحدى وظائف الحديد الرئيسية هي إيصال الأكسجين إلى الأنسجة والدماغ، لهذا السبب يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ الحديد الألمَ والتوتُّر العصبي. ويُوصَى من يُعانون من الصُّداع والتوتُّر بتناول الحديد، لأنَّه ينشِّط الفيتامينات من مجموعة B، ويُحفِّز المقاومةَ الجسديَّة. يُوجد الحديدُ في الأعشاب البحرية والكبد والبيض والسبانخ والعدس والسردين.
المغنيزيوم
يُعدُّ المغنيزيوم عنصراً غذائياً مُهمَّاً لمُكافحة الإجهاد النفسي. كما يُقلِّل المغنيزيوم من استثارة الأعصاب، ويُعزِّز استرخاءَ العضلات. ويُساعد على الوقاية من الإصابة بالصداع المرتبط بالتوتُّر والعصبيَّة، ويُكافح التهيُّج. يُوجد المغنيزيوم في السكَّر الأسمر واللوز والحبوب الكاملة والمكسَّرات وفول الصويا وبذور السمسم والتين المُجفَّف والموز والخضروات.
البوتاسيوم
يُعدُّ البوتاسيوم أحدَ المعادن الأساسية لعمل الجهاز العصبي. يُمكن أن يُسبِّبَ نقصُ البوتاسيوم الصُّداع الذي يثيره التوتُّرُ والإجهاد المُزمن. كما يُمكن أن يُسبِّبَ ذلك النقصُ الأرقَ والاكتئاب. يُوجَد البوتاسيوم في الكرفس والقرنبيط والخس والفاصوليا والتمر والموز والسبانخ والبطاطس.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
من المعروف أنَّ أحماضَ أوميغا 3 الدهنية لها خصائص مُضادَّة للالتهابات، والتي يُمكن أن تُساعدَ على تهدئة الصداع. كما تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والأنشوجة على نسبةٍ عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما توجد هذه الزيوتُ الأساسية في زيت بذور الكتان أيضاً.
الكافيين
يُسبِّب استهلاكُ الكافيين الصُّداعَ لبعض الناس؛ ولكن إذا لم يُسبِّبَ احتساءُ فنجان من القهوة الصداعَ للشخص, يُمكن أن يشرب فنجاناً من القهوة لتقليل ألم الصداع أو إيقافه. من المعروف أيضاً أنَّ الكافيين يُقلِّص الأوعيةَ الدموية، لذلك إذا كان الشخص يُعاني من الصداع الناجم عن توسُّع الأوعية الدموية في الرأس، يمكن أن يرتاح إذا احتسى فنجاناً من القهوة. ولكن يجب الحذر، لأنَّه من المعروف تأثيرُ الكافيين كمُدرٍّ للبول، لذا يجب الاعتدال في تناوله، وشرب الماء لتعويض السوائل المفقودة من الجسم.
أطعمةٌ قد تحدُّ من الصداع
حبوب الشوفان وحساء الشوفان
يُوصي الأطبَّاءُ بتناول دقيق الشوفان لعلاج الصداع وأمراض الجهاز العصبي, لأنَّه غنيٌّ بالفيتامينات B1 و B2 و E و B3 و D، بالإضافة إلى النِّياسين والكبريت والكاروتين والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيزيوم والنحاس والزنك.
الحبوب الكاملة
تُسمَّى هذه الحبوبُ بالحبوب الكاملة لأنَّها حبوبٌ غير مُعالجة، ويعني هذا عدمَ إزالة حبوب القمح أو البذور أو القشور منها, وهي مفيدةٌ في علاج الصداع وفي الوقاية منه، لأنَّها تحتوي على الألياف التي تُساعد في الحفاظ على توازن مستوى السُكَّر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الحبوبُ الكاملة على الوقاية من الإجهاد الذهني, كما أنَّها غنيةٌ بالفيتامينين B و E وبالمعادن والكالسيوم والحديد والزنك. إذا كان النظامُ الغذائي الخاص بالشخص منخفضَ الكربوهيدرات، فسيقلُّ المصدرُ الرئيسي للطاقة في الدماغ، أيّ مخزون الغليكوجين. كما يُسبِّب ذلك فقدانَ السوائل بسرعة من الجسم، ثم يحدث جفافٌ في الجسم. ويُمكن أن يُسبِّب الجفافُ وقلَّةُ الطاقة في الدماغ الصداعَ. ولكن، عندما يتناول الشخصُ الأطعمةَ الصحِّية التي تحتوي على الكربوهيدرات، أيّ الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح والحبوب والقمح والشوفان والفواكه، فقد يختفي الصداعُ ويتحسَّن المزاج.
البطيخ والفواكه الغنية بالماء
يُعدُّ الجفافُ أحدَ الأسباب الشائعة للصداع، لذا من المُهم الإكثار من شرب المياه و تناول الأطعمة الغنيَّة بالمياه مثل البطيخ. تحتوي الفواكهُ الغنيَّة بالمياه على معادن هامَّة، مثل المغنيزيوم الذي يُعدُّ مفتاحَ الوقاية من الصداع.
الموز
يُعدُّ الموزُ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والمغنيزيوم, حيث تحتوي الموزةُ متوسِّطة الحجم على10٪ من كمِّية البوتاسيوم والمغنيزيوم المُوصَى باستهلاكها يومياً. يُمكن أن يُخفِّف المغنيزيوم من الصُّداع النصفي والصداع الناجم عن الإجهاد النفسي، هو يعمل على استرخاء الأوعية الدموية. وقد ربطت العديدُ من الدراسات بين نقص المغنيزيوم وحدوث الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك يتَّصِف المغنيزيوم بتأثيرات مُهدِّئة, لذلك يُعدُّ عنصراً فعَّالاً في تخفيف صداع التوتُّر. يحتوي المشمشُ المُجفَّف والأفوكادو واللوز والكاجو والأرز البني والمكسَّرات على كمِّياتٍ كبيرة من المغنيزيوم.
الثوم
يُعدُّ الأليسين أكثرَ العناصر القوية والنشيطة في الثوم، كما أنَّه يحتوي على إنزيمات وأحماض أمينيَّة تعمل كمُضادَّات للجراثيم. ويحتوي أيضاً على الكثير من المعادن، مثل الزنك والمغنيزيوم والفيتامينات C و A و B2 و B1 وB3 وE . ويُعزِّز الثومُ عمليةَ الهضم، ويقضي على التورُّم والغازات، ويُحفِّز مفرزات المعدة. ولكي يحدث التأثير القوي للثوم، من الأفضل تناول ثلاثة فصوص من الثوم يومياً, أيّ 900 ملغ من مسحوق الثوم أو تسعة كبسولات.
بذور السمسم
تُعدُّ بذورُ السمسم غنيةً بفيتامين E الذي يُساعد على استقرار مستوى هرمون الإستروجين والوقاية من الصداع النصفي خلال فترة الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، تُعدُّ بذورُ السمسم مصدراً غنيَّاً بالمغنيزيوم أيضاً، والذي بدوره يُساعد على الوقاية من الصداع. وهناك أطعمةٌ أخرى تحتوي على كمِّياتٍ عالية من فيتامين E، مثل المكسَّرات وزيت الزيتون والهندباء والقمح والبطاطا الحلوة.
الزنجبيل
بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيلَ هو علاج للغثيان، فهو يتَّصِف بخصائص مضادَّة للالتهابات ومضادَّة للهيستامين, كما أنَّه مفيدٌ في علاج الصُّداع.
الكرفس
يُعدُّ الكرفس أحدَ أنواع الخضار الرائعة التي قد تُخفِّف الصداعَ وغيره من الأمراض الناجمة عن المواقف المُجهِدة نفسياً. يحتوي الكرفسُ على كمِّياتٍ كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم والفيتامينات C و B1 و E، ممَّا يجعله غذاءً رائعاً في مُكافحة الصداع الشديد؛ لأنَّ هذه المكوِّنات النشيطة يُمكن أن تُهدئ الألم. وبما أنَّ الكرفس مُدرٌّ للبول، فهو يُساهم في مُكافحة الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم (لا يُفضَّل تعرُّضُ البشرة لأشعَّة الشمس بشكلٍ مباشر بعدَ تناول الكثير من الكرفس، لأنَّه يجعل البشرة أكثرَ حساسية لأشعَّة الشمس).
خلُّ التفَّاح
يُستخدَم الخلُّ بجميع أشكاله كشراب وكعلاج طبيعي أيضاً. كما يحتوي خلُّ التفَّاح على العديد من المعادن والعناصر الزهيدة، مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم والصوديوم والسليكون, ويُعدُّ مصدراً غنياً بالبوتاسيوم أيضاً. ويُستخدم خلُّ التفَّاح لعلاج الصداع المُزمن أيضاً.
الجزر
من المعروف أنَّ الجزرَ له خصائص طبيعية تدعم القدرةَ على الإبصار. كما يُعدُّ أغنى الخضروات الجذرية بالفيتامينات والمعادن المُهمَّة في علاج الصداع الناجم عن مشاكل البصر. والجزرُ غنيٌّ بالفوسفور، وهو فعَّال في إزالة التعب الذهني والتعب العصبي.
الأسماك
تُعدُّ الأسماكُ الدهنيَّة، مثل سمك التونة والسلمون والماكريل، دواءً مفيداً للصداع النِّصفي، لأنَّها غنيَّةٌ بالأحماض الدهنية الأساسية وأوميغا3. يُمكن أن يقي أوميغا3 من الالتهاب الذي غالباً ما يُؤدي إلى الصُّداع النصفي. يجب ألاَّ يقلقَ الشخصُ إذا كان لا يستطيع تناول السمك يومياً، بل يُمكنه تناول مُكمِّلات زيت السمك والأطعمة مثل بذور الكتان والجوز والتوفو وفول الصويا ومُكمِّلات أحماض أوميغا 3 في نظامه الغذائي.
بذورُ دوَّار الشمس
تُعدُّ بذورُ هذه الزهرة مصدراً غنياً بفيتامين E والفوسفور والمغنيزيوم والبوتاسيوم، ويُمكن أن تكونَ جيِّدةً جداً لمُكافحة الصداع والدوخة، وهي تُؤكَل نيِّئة أو مُحمَّصة. كما يُمكن أن تُضافَ إلى المخبوزات المُختلفة أيضاً (تحتوي بذورُ دوَّار الشمس على نسبٍ عالية من الدهون، ممَّا قد يُعطيها خصائصَ مزلِّقة ومليَّنة. لذلك، يجب على من يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تناول كمِّياتٍ مُعتدلة من هذه البذور)
0 التعليقات:
إرسال تعليق