يكون الصُّداعُ العُنقودي على شكل نوبات من الألم الشديد الذي يصيب ناحيةً واحدة من الرأس. وتأتي نوباتُ هذا الصداع على شكل دورات أو عناقيد عادة. ومن الممكن أن تستمرَّ هذه الدورات فترات تتراوح من عدة أسابيع إلى عدَّة أشهر. وقد يكون الألم
الناتج عن الصداع العنقودي شديداً جداً. ويُمكن أن يؤدِّي إلى استيقاظ المريض من نومه، وإلى جعل ممارسة نشاطاته العادية أمراً صعباً. تستمرُّ النوبة الواحدة من ساعة إلى ثلاث ساعات عادة. وقد تتكرَّر النوباتُ من مرة واحدة كل عدة أيام إلى مرات كثيرة في اليوم الواحد. كما يمكن أن تستمرَّ دورة نوبات الصداع العنقودي زمناً يتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. وتشتمل الأعراضُ الأخرى للصداع العنقودي على ما يلي:
احمرار الوجه.
التململ.
انسداد الأنف.
التعرُّق.
تدميع العينين أو احمرارهما أو تورُّمهما.
السببُ الدقيق للصداع العنقودي غير معروف. لكنَّ بعض مُقدمي الرعاية الصحية يرون أنه حالة وراثية تتكرَّر في العائلة الواحدة. وعندما تبدأ دورة الصداع العنقودي، تصبح بعضُ أنواع الطعام والمواد، وعوامل أخرى أيضاً، قادرة على إطلاق نوبة الصداع. وتشتمل العواملُ الشائعة التي تطلق هذه النوبات على ما يلي:
الكحول والعقاقير غير المشروعة.
الأضواء الساطعة.
بعض الأدوية.
التمارين الرياضية.
الحرارة.
وتهدف معالجةُ الصداع العنقودي إلى تخفيف الألم خلال نوبة الصداع، وكذلك إلى الوقاية من حدوث نوبات الصداع في المستقبل.
مقدمة
يحدث الصداعُ العنقودي على شكل نوبات من الألم الشديد الذي يُصيب ناحية واحدة من الرأس. وتأتي هذه النوباتُ ضمن دورات، أو عناقيد عادةً. وقد تستمرُّ هذه العناقيد فترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. من الممكن أن يكونَ الألم الناتج عن الصداع العنقودي شديداً جداً. وقد يؤدي إلى استيقاظ المريض من نومه، وإلى جعل ممارسة نشاطاته المعتادة أمراً صعباً. وقد يُسبب الصداعُ العنقودي تدميع العينين وانسداد الأنف. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية الصداع العنقودي. وهي تتناول أعراضَ هذا الاضطراب وأسبابَه. كما تتناول كذلك كيفيةَ تشخيص الصداع العنقودي وكيفية معالجته.
الصداع العنقودي
يعدُّ الصداعُ من أكثر أنواع الألم شيوعاً. والصداع العنقودي هو نوع من الصداع يسبِّب نوبات من الألم الشديد الذي يصيب ناحية واحدة من الرأس. تأتي نوباتُ الصداع العنقودي ضمن دورات، أو عناقيد عادةً. وقد تستمر هذه العناقيدُ مدةً تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. الصداعُ العنقودي حالة نادرة. وهو مختلف عن الصداع التوتري، وعن صداع الشقيقة. ويُوصَف الصداع العنقودي عادةً بأنه أشد أنواع الصداع ألماً. تحدث نوباتُ الصداع العنقودي على شكل دورات. وتستمر النوبةُ من ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات عادةً. وقد يتراوح تكرارُ حدوث النوبات من نوبة واحدة كل عدة أيام إلى عدة نوبات في اليوم الواحد. وقد تستمر دورة الصداع العنقودي فترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. تأتي بعدَ دورات الصداع العنقودي فترات من غير صداع عادةً. وتُدعى هذه الفترات باسم "الهَدْآت". وقد تستمر الهَدْأةُ عدة أشهر أو عدة سنوات. من الممكن أن يكونَ الصداعُ العنقودي مؤلماً. وقد يجعل ممارسة النشاطات المعتادة أمراً صعباً على المريض. لكنه لا يسبب ضرراً على المدى البعيد. قد يُصاب أيُّ شخص بالصداع العنقودي. لكنه يُصيب الرجال أكثر من النساء. ويبدأ الصداع العنقودي عادةً في سن الثلاثين تقريباً.
الأعراض
تحدث نوباتُ الصداع العنقودي سريعاً ومن غير سابق إنذار. وتبدأ خلال النوم عادةً. يكون ألم الصداع العنقودي خلف إحدى العينين عادةً. وقد ينتشر هذا الألمُ إلى الوجه والرأس كله والرقبة والكتفين. يكون الألمُ الناتج عن الصداع العنقودي حاداً وثابتاً. ويُوصَف بأنه إحساس حارق عادةً. وغالباً ما يزداد الألم عند الاستلقاء. تشتمل الأعراضُ الأخرى للصداع العنقودي على ما يلي:
احمرار الوجه.
التململ.
انسداد الأنف.
التعرُّق.
تدميع العينين أو احمرارهما أو تورمهما.
من الممكن أن يُؤدي الصداعُ العنقودي إلى انسدال جفن العين في الناحية المصابة بالصداع.
الأسباب
السببُ الدقيق للصداع العنقودي غير معروف. لكن بعض مُقدمي الرعاية الصحية يعتقدون بأنه حالة وراثية تتكرر في العائلة الواحدة. إن بعض أنواع المأكولات والمواد، والعوامل الأخرى، قادرة على إثارة نوبة الصداعُ بعد أن تبدأ دورات الصداعُ العنقودي. وتشتمل العوامل الشائعة التي تطلق هذه النوبات على ما يلي:
الكحول والعقاقير غير المشروعة.
الأضواء الساطعة.
بعض الأدوية.
التمارين الرياضية.
الحرارة.
النايتريتُ هو مادة كيميائية مستخدمة من أجل حفظ اللحوم. وتعدُّ اللحوم الغنية بالنايتريت، كاللحوم المُعلَّبة مثلاً، قادرة على إطلاق الصداع العنقودي أيضاً.
التشخيص
يطرح مقدم الرعاية الصحية على المريض أسئلة عن تاريخه الطبي الشخصي والعائلي. كما يسأل المريضَ عن الأعراض الظاهرة لديه حالياً، ويجري له فحصاً جسدياً. من الممكن أن يتوصَّلَ مقدم الرعاية الصحية إلى تشخيص الصداع العنقودي بعد الحديث مع المريض عن الأعراض. وقد يتحقق من انسدال جفن العين أيضاً. من الممكن أن ينصحَ مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحوص تصويرية. وتلتقط الفحوص التصويرية صوراً لمناطق في داخل الجسم. وهي قادرةٌ على مساعدة مقدم الرعاية الصحية في معرفة ما إذا كان الصداع علامة تشير إلى وجود مشكلة خطيرة. وتشتمل هذه الفحوصُ التصويرية على التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.
المعالجة
قد تكون معالجةُ الصداع العنقودي مفيدة في تخفيف الألم خلال نوبة الصداع. وهي مفيدة أيضاً من أجل الوقاية من حدوث نوبات الصداع في المستقبل. من أجل معالجة الألم الناتج عن نوبات الصداع العنقودي، يمكن أن ينصح مقدم الرعاية الصحية باستخدام ما يلي:
الأكسجين.
أدوية التخدير الموضعي.
أدوية أخرى.
يُعدُّ استنشاقُ الأكسجين النقي عن طريق آلة مخصصة لذلك أسلوباً فعالاً من أجل معالجة الألم الناتج عن نوبات الصداع العنقودي؛ فالأكسجين قادر على تقليل الدم الواصل إلى الجزء من الدماغ الذي يسبب الصداع. إن الأدوية المخدِّرة الموضعية هي أدوية تُؤدي إلى تخدير جزء مُحدد من أجزاء الجسم. وتكون الأدوية المخدرة المستخدَمة من أجل الصداع العنقودي على شكل رَذاذ أنفي عادةً. وهذه الأدوية قادرة على إعاقة الإحساس في بعض الأعصاب الواقعة خلف الأنف، وذلك لمنع حدوث الألم الناتج عن الصداع العنقودي. إن أدوية تريبتان هي أدوية مستخدمة من أجل معالجة صداع الشقيقة. وهي تجعل الأوعيةَ الدموية في الدماغ أكثر ضيقاً مما يمكن أن يخفف الألم. ومن الممكن أن تكون أدوية تريبتان فعالة في معالجة نوبات الصداع العنقودي أيضاً. وتتوفَّر هذه الأدويةُ على شكل أقراص وحُقن ورَذاذ أنفي. من الممكن أن تكونَ الأمور التالية مفيدة في الوقاية من نوبات الصداع:
تفادي الأشياء التي تثير نوبات الصداع.
تناول بعض الأدوية.
تناول الميلاتونين.
تشتمل الأشياءُ التي يمكن أن تطلق نوبات الصداع العنقودي على الكحول، وبعض أنواع الأدوية، وبعض أنواع المأكولات الغنية بالنايتريت. ومن الممكن أن يفيدَ تسجيل التفاصيل اليومية المتعلقة بنوبات الصداع في معرفة الأشياء التي تطلق هذه النوبات. تشتمل الأدويةُ المستخدمة من أجل الوقاية من الصداع العنقودي على ما يلي:
أدوية ضغط الدم.
الكورتيكوستيرويدات.
كربونات الليثيوم.
الميلاتونين هو هرمونٌ يُنتجه الجسم بشكل طبيعي. ومن الممكن أن يكون تناول الميلاتونين ليلاً أمراً مفيداً من أجل الوقاية من نوبات الصداع العنقودي. ومن الممكن أيضاً أن يساعدَ هذا الهرمون على منع الصداع العنقودي من إيقاظ المريض ليلاً. يتناقص تكرار نوبات الصداع العنقودي مع مرور الزمن عادةً.
الخلاصة
يحدث الصداعُ العنقودي على شكل نوبات من الألم الشديد الذي يصيب ناحية واحدة من الرأس. وتأتي هذه النوبات ضمن دورات، أو عناقيد عادةً. وقد تستمر هذه العناقيد فترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. قد يكون الألمُ الناتج عن الصداع العنقودي شديداً. وقد يؤدي إلى استيقاظ المريض من نومه، وإلى جعل ممارسة نشاطاته العادية أمراً صعباً. تستمر النوبة من ساعة إلى ثلاث ساعات عادةً. وقد تتكرَّر النوبات من مرة واحدة كل عدة أيام إلى مرات كثيرة في اليوم الواحد. كما يمكن أن تستمر دورة نوبات الصداع العنقودي زمناً يتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. تشتمل الأعراضُ الأخرى للصداع العنقودي على ما يلي:
احمرار الوجه.
التململ.
انسداد الأنف.
التعرق.
تدميع العينين أو احمرارهما أو تورمهما.
السببُ الدقيق للصداع العنقودي غير معروف. لكن بعض مُقدمي الرعاية الصحية يرون أنه حالة وراثية تتكرَّر في العائلة الواحدة. عندما تبدأ دورةُ الصداع العنقودي، تصبح بعض أنواع الطعام والمواد، وعوامل أخرى أيضاً، قادرة على إثارة نوبة الصداع. وتشتمل العوامل الشائعة التي تطلق هذه النوبات على ما يلي:
الكحول والعقاقير غير المشروعة.
الأضواء الساطعة.
بعض الأدوية.
التمارين الرياضية.
الحرارة.
من الممكن أن تكونَ معالجة الصداع العنقودي مفيدة في تخفيف الألم خلال نوبة الصداع. كما أنَّها مفيدة أيضاً من أجل الوقاية من حدوث نوبات الصداع في المستقبل. من أجل معالجة الألم الناتج عن نوبات الصداع العنقودي، يمكن أن ينصح مقدم الرعاية الصحية بما يلي:
الأكسجين.
أدوية التخدير الموضعي.
أدوية أخرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق