تشنج وجهي

ماهو تشنج وجهي

التشنُّج الوجهي هو اضطراب يصيب الأعصاب  التي تتحكم في عضلات الوجه بسبب انضغاطها مما يؤدي إلى تشنج عضلات الوجه و

اتخاذها شكلاً مختلفاً عن طبيعتها.

في أغلب الاحيان تصيب هذه الأعراض جهة واحدة من الوجه تحدث هذه الانقباضات بشكل متكرر و غير منتظم، و تبدأ بانقباضات عضلات العين تتبعها عضلات الوجه و تكون على شكل حركات لاإرادية غير مؤلمة و قد تزداد حدتها خلال النوم .

اسباب تشنج وجهي

بعض حالات التشنج الوجهي قد تكون بدون سبب معروف، و بعضها ينتج عن أمراض/اعتلالات أخرى. و من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة بتشنُّج وجهي :

- اضطرابات و سوء وظيفي في الاوردة و الشرايين الدماغية بحيث تسبب ضغطاً على الأعصاب المحيطة بها .

- الأورام الدماغية الحميدة التي تضغط على هذه الأعصاب .

- أمراض عصبية تحدث إثر إصابة الجهاز العصبي .

- قد ترافق الحالة أمراض أخرى مثل التهاب السحايا، بعض حالات التهاب الأذن الوسطى .

أكثر من 70% من زيارات الطبيب يمكن حلها عبر الهاتف و من دون زيارة الطبيب

أعراض وعلامات تشنج وجهي

تتفاوت علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض حسب العامل المسبب و حسب درجة شدة الإصابة و حسب العضلات التي تتأثر، و قد تظهر على النحو التالي :

- تشنجات و حركات لا إرادية في عضلات الوجه، غالباً ما تصيب جهة واحدة دون غيرها .

- تشنجات في العضلات المحيطة بالعين و التي قد تسبب اذا كانت شديدة إضطرابات في الرؤية .

- عدم وضوح الكلام عند النطق .

تشخيص تشنج وجهي

قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :

- الفحص السريري الذي يتم فيه أيضا اخذ الشكوى المرضية من قبل المريض بحيث يتم معرفة تفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض عقب حدوث هذه التشنجات .

- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ليتم استثناء الأسباب التي قد تسبب هذا التشنج كالأورام أو اضطرابات الأوعية الدموية .

- مخطط كهربية العضلات (EMG) ومعرفه كفاءة  التناقل العصبي العضلي للاشارات الحركية .

- قد يحتاج الطبيب لعمل فحوصات الدم لإستبعاد وجود عدوى ميكروبية .

علاج تشنج وجهي

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن للطبيب اتباعها و ذلك وفقاً للأسباب المؤدية للتشنج و شدته:

- حيث يمكن القيام بعمل جراحي لاستئصال الورم أو تصحيح اضطرابات الأوعية الدموية.

- ومن الممكن أن يستخدم بعض العلاجات التي تسيطر على التشنجات مثل الأدوية التي تعمل على إرتخاء العضلات أو العلاجات التي تسيطر على نقل الإشارات العصبية العضلية.

الأدوية المتعلقة ب تشنج وجهي

قد يصف الطبيب إحدى العقاقير الدوائية التالية :

مضادات التشنج مثل:

البنزوديازيبين: كلونازيبام (Clonazepam)، كاربامازابين (Carbamazepine)

حقنة البوتولينيوم (Botulinum Toxin)

التعايش مع تشنج وجهي

يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض :

- يتوجب على المريض إجراء فحوصات دورية عند الطبيب ومراقبة الوضع العام .

- يجب تناول طعام صحي ومتوازن .

- عدم الخجل من حدوث اي تشنجات فهو امر طبيعي الحدوث مع المريض وسرعان ما يتلاشى بسب تاثير العلاجات .

مضاعفات تشنج وجهي

من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :

- اضطرابات الرؤية وعدم وضوحها .

- صعوبة النطق في بعض الأحيان .

- شعور المريض بخجل قد يؤدي للوحدة والإنطوائية فقد يشعر المصاب بالخجل إذا أصابته نوبة التشنج أمام الناس.

مآل/ تكهن تشنج وجهي

يعد مآل الشفاء من هذا المرض جيد جدا في حال قيام المريض باتباع الإرشادات العالاجية الطبية