انواع الاكتئاب
الاكتئاب هو مرضٌ نفسيٌّ يُصيب النفس والجسم؛ فهو يؤثر في طريقة تفكير الشخص ومشاعره وسلوكه، حيث يشعر بالحزن وفقدان الاهتمام بما يجري حوله من أحداثٍ، وسوء النظرة إلى النفس، ويقود هذا المرض إلى الإصابة بالأمراض الجسديّة؛ مثل: الشعور بالتوعك، والصداع، وآلام في المفاصل، ومن الممكن أن يقود إلى الانتحار. تبدأ حالات الاكتئاب من عمر 20 عاماً إلى 30 عاماً؛ حيث تكون هذه الفئة هي الأكثر تعرضاً للإصابة، وقد لوحِظ انخفاض أعداد الذكور المصابين مقارنةً بأعداد النساء المصابات.
أعراض الاكتئاب
الشعور بالحزن، والإحباط، وفقدان الشعور بالاستمتاع بالحياة.
فقدان الرغبة في الاختلاط بالناس.
الأرق واضطرابات النوم.
المعاناة من نوباتٍ من الغضب.
الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان الطاقة.
تباطؤ في الكلام والحديث وحركة الجسم.
الإصابة بنوباتٍ من البكاء بلا سببٍ.
أنواع الاكتئاب
الاكتئاب الشديد: ويتصف هذا النوع بـ:
فقدان المتعة بالأشياء.
انخفاض الوزن أو زيادته.
الشعور بالذنب.
التعب والإرهاق ومشاكل في النوم.
صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
محاولة الانتحار.
اضطراب الاكتئاب المستمر: وهو الذي يُصيب الشخص، ويستمر معه لمدة عامين، وتظهر الأعراض الآتية على المصابين:
زيادة الرغبة في تناول الطعام أو فقدانها تماماً.
التعب وفقدان الطاقة.
صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
فقدان الأمل في كل شيءٍ.
اضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الجنوني: وتكون أعراض المرض جنوناً عارماً وزيادة الطاقة، أو الحزن وفقدان الطاقة.
الاضطرابات العاطفيّة الموسميّة: يظهر هذا النوع في أوقات فصل الشتاء نتيجة قصر النهار وعدم التعرّض لأشعة الشمس.
الاكتئاب الذهاني: ترافق هذا النواع أعراض الاكتئاب الشديد بالإضافة إلى:
الهلوسة السمعيّة أو البصريّة.
المعاناة من الأوهام.
الشك بالمحيطين بأنهم مؤذون.
اكتئاب ما بعد الولادة: تعاني النساء من هذا النوع في فترة الأسابيع الأولى أو الأشهر التي تلي الولادة.
أسباب الاكتئاب
انخفاض في مستوى النواقل العصبيّة في الدماغ والتشابكات العصبيّة.
إصابة الدماغ ببعض الاختلالات مما يجعله قابلاً للإصابة بالاكتئاب أكثر من غيره.
الإصابة بالتغيرات الهرمونيّة وخاصةً المتعلقة باضطرابات الغدة الدرقيّة وسن الأمل عند النساء.
العوامل الوراثيّة.
الإصابة بالصدمة العصبيّة التي تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في مزاج الشخص، مثل الفشل في الزواج أو العمل، أو فقدان شخص عزيز.
طرق علاج الاكتئاب
تناول الأدوية التي تفيد في عمل الجهاز العصبي.
تناول المكملات الغذائيّة مثل فيتاميني D ،B، وحمض الفوليك.
زيارة الطبيب النفسي الذي يساعد الشخص على معرفة سبب اكتئابه، وتحديد طرق العلاج المناسبة والمباشرة.
الاختلاط بالناس وزيارة الأصدقاء والمقربين، فعلى المحيطين إجبار الشخص المصاب بمخالطة الناس، ومشاركتهم مناسباتهم، ومنعهم من تمضية الوقت في الجلوس بمفردهم.
التقرّب من الله تعالى، والإيمان بوجوده، وتحكّمه بكل مجريات أمور الحياة.
التفكير بطريقةٍ إيجابيّة، والابتعاد عن الأفكار السلبيّة التي تزيد الحالة سوءاً.
مُمارسة التمارين الرياضيّة ورياضة الاسترخاء واليوجا.
تناول الغذاء المُناسب الغنيّ بالعناصر الغذائيّة المُختلفة، مثل الأسماك والخضروات والفواكه.
التخفيف من القهوة والمشروبات الغنيّة بالكافيين؛ حيث أثبتت الدّراسات أنّها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخفض إنتاج السيروتونين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق