الفُواقُ هو حركةٌ غير إرادية للحجاب الحاجز. وهو العضلةُ الموجودة أسفل الرئتين مباشرة.
ويتبع هذه الحركةَ إطباقٌ سريع للحبال الصوتية يؤدِّي إلى صُدور الصوت المعروف للفواق. هناك عددٌ كبير من الأسباب المؤدِّية إلى الفواق. ومن هذه الأسباب الوَجبات الضخمة، أو الكُحول، أو المأكولات الحارَّة أو كثيرة التوابل. ومن الممكن أن يبدأ الفواق أيضاً ويتوقَّف من غير سبب واضح. ولا توجد طريقة مؤكَّدة لإيقاف الفواق. لكنَّ المرء يستطيع أن يجرب ما يلي:
التنفُّس في كيس ورقي.
شرب أو رشف الماء البارد.
حبس الأنفاس.
ليس الفواقُ أمراً خطيراً في العادة. لكن على المرء أن يستشير مُقدم الرعاية الصحية إذا استمرَّ الفواق أكثر من عدة أيام.
مقدمة
الفواقُ هو حركة غير إرادية للحِجاب الحاجز. والحجاب الحاجز هو العضلة الموجودة أسفل الرئتين مباشرة. ويتبع هذه الحركةَ إطباقٌ سريع للحبال الصوتية يؤدِّي إلى صدور الصوت المعروف للفواق. لا يكون الفواقُ خطيراً في العادة. لكنَّ، في بعض الحالات النادرة، يُمكن أن يكونَ الفواق المُستمر علامة تشير إلى وجود مشكلة صحِّية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية حالة الفواق. وهي تتناول أسباب الفواق، بالإضافة إلى التشخيص وسبل المعالجة.
ما هو الفواق؟
تبدأ حالاتُ الفواق كلُّها من الحجاب الحاجز. والحجابُ الحاجز هو عضلة على شكل قُبة موجودة تحت الرئتين مباشرة. إنَّ الحجابَ الحاجز يتقلَّص إلى الأسفل عندما يستنشق المرء الهواء. وهذا ما يُساعد على دخول الهواء إلى الرئتين. وعندَ الزفير، فإنَّ الحجابَ الحاجز يسترخي. وعندَ ذلك، يخرج الهواء من الرئتين عبر الأنف والفم. يُمكن أن تحدثَ حالة الفواق عندما يُصاب الحجابُ الحاجز بالتهيُّج. وإذا حدث هذا، فإنَّ عضلةَ الحجاب الحاجز ترتج سريعاً إلى الأسفل. وهذا ما يجعل الهواء يندفع عبر الحلق ويصطدم بالحبال الصوتية. نتيجةً لذلك يحدث ما يُعرف بالفُواق. من الممكن أن يشعرَ المرء أيضاً بشيء من الشد البسيط في الصدر أو البطن أو الحلق قبلَ الفواق. تستمرُّ حالاتُ الفواق كلها تقريباً بضع دقائق فقط. وعلى المرء أن يستشيرَ مُقدم الرعاية الصحية إذا استمرَّ الفواقُ أكثرَ من أيَّام معدودة. من الممكن أن تكونَ حالةُ الفواق، التي تستمر لزمن طويل، أمراً خطيراً. وقد يكون لها تأثيرٌ سلبي في الأكل والنوم والتنفس. وهذا ما قد يؤدِّي إلى سوء التغذية والإنهاك.
الأسباب
هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤدِّي إلى تهيُّج الحجاب الحاجز بحيث يحدث الفواق. ومن هذه الأشياء:
تناول الكحول أو المشروبات الغازية.
تناول مأكولات حارة أو كثيرة التوابل.
تناول وجبات ضخمة.
هناك أسبابٌ محتملة أخرى للفواق. ومن هذه الأسباب:
الإثارة أو الشدَّة الانفعالية.
التغيُّرات المفاجئة في درجة الحرارة.
من الممكن أن يبدأَ الفواق ويتوقف من غير سبب واضح أيضاً. إذا استمرَّ الفواقُ أكثرَ من ثمانٍ وأربعين ساعة، فقد تكون هناك أسباب أخرى. وقد تكون هناك حالاتٌ طبية خفية تؤدِّي إلى الفواق. السببُ الأكثر شيوعاً للفواق، الذي يستمر زمناً طويلاً، هو إصابة أو تهيُّج في الأعصاب المرتبطة بعضلة الحجاب الحاجز. من الممكن أن تُصاب الأعصابُ المرتبطة بالحجاب الحاجز، أو تتهيَّج، بفعل ما يلي:
وَرَم، أو أي نمو شاذ آخر، في الرقبة.
الارتجاع الحمضي.
شيء في الأذن يلمس الطبلة.
التهاب الحلق.
من الممكن أن يؤدِّي الأذى الدماغي أيضاً إلى فواق يستمر زمناً طويلاً. وقد يحدث هذه الأذى بسبب ما يلي:
التهاب الدماغ أو النسج المحيطة بالدماغ.
التصلب المتعدِّد.
السكتات.
الأورام.
الإصابات الدماغية الرضِّية.
تشتمل الأسبابُ المحتملة الأخرى للفواق على ما يلي:
الداء السكَّري.
فشل الكلية.
تناول بعض الأدوية، كالستيرويدات مثلاً.
الأعراض
لا تستمر معظمُ حالات الفواق أكثر من دقائق معدودة. وإذا كان الأمر كذلك، فإنَّ المرء لا يحتاج إلى استشارة مُقدم الرعاية الصحية. على المرء أن يستشيرَ مُقدم الرعاية الصحية إذا استمر الفواق أكثر من بضعة أيام؛ وذلك لأنَّ الفواق يمكن، في هذه الحالة، أن يكونَ علامة تشير إلى وجود حالة صحِّية أخرى. يطرح مُقدم الرعاية الصحية على المريض أسئلة تتعلق بتاريخه الطبي وبالأعراض. كما يجري مُقدم الرعاية الصحية فحصاً جسدياً للمريض. وقد يطلب إجراء فحوص للدم أيضاً. من الممكن إجراء فُحوص تصويرية. وتستطيع هذه الفحوص إظهار ما إذا كان هناك شيء غير طبيعي في الأعصاب أو البطن. وقد تشتمل هذه الفحوص على ما يلي:
تصوير الصدر بالأشعة السينية.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
في بعض الحالات، يمكن إجراءُ تنظير أيضاً. ويشتمل هذا الفحص على إدخال أنبوب دقيق مُضاء في الفم وصولاً إلى الحلق. ويساعد التنظيرُ على اكتشاف المشكلات التي يمكن أن تكون موجودة في الرُّغامى، أي الأنبوب الهوائي المؤدي إلى الرئتين. من الممكن أن تكونَ هناك حاجة إلى فحوص أخرى أيضاً. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ مُقدم الرعاية الصحية لمعرفة المزيد عن هذه الفحوص.
المعالجة
لا توجد طريقةٌ مُؤكَّدة لإيقاف نوبات الفواق القصيرة. لكن المرء يستطيع تجربة ما يلي:
التنفُّس في كيس ورقي.
شرب أو رشف الماء البارد.
حبس الأنفاس.
من الممكن أن تشتملَ معالجة حالات الفواق التي تستمر زمناً طويلاً على ما يلي:
الأدوية.
الجراحة.
تدابير طبِّية أخرى.
من الممكن استخدام مجموعة متنوِّعة من الأدوية لمعالجة الفواق الذي يستمر فترة طويلة. وعلى المرء أن يستشيرَ مُقدم الرعاية الصحية فيما يتعلَّق بالأنواع المختلفة من الأدوية المتوفِّرة، ولمعرفة الدواء الذي يمكن أن يكونَ مفيداً له. في بعض الحالات، يمكن إجراءُ عمل جراحي من أجل وضع جهاز يعمل بالبطارية داخل الصدر. ويُنتِج هذا الجهاز تنبيهاً كهربائياً خفيفاً للعصب المُبهَم. من الممكن أيضاً أن ينصحَ مُقدم الرعاية الصحية بحقنة من مادة مُخدرة قرب العصب الحجابي. ويمرُّ هذا العصبُ بالرقبة في طريقه إلى الحجاب الحاجز. والحقنةُ المخدِّرة يمكن أن تَحصُرَ العصب الحِجابي لإيقاف الفواق.
الخلاصة
الفواقُ هو حركة غير إرادية للحجاب الحاجز. وهو العضلة الموجودة أسفل الرئتين مباشرة. ويتبع هذه الحركةَ إطباقٌ سريع للحبال الصوتية يؤدي إلى صدور الصوت المعروف للفواق. من الممكن أن يحدث الفواقُ عند تهيج الحجاب الحاجز. وهذا ما يحدث عند تناول وجبات ضخمة، أو عند تناول مأكولات كثيرة التوابل. ومن الممكن أن يبدأ الفواق ويتوقف من غير سبب واضح أيضاً. يزول القسمُ الأكبر من حالات الفواق من تلقاء ذاته. ويمكن أن يحاول المرء التنفُّس في كيس ورقي أو شرب الماء البارد أو حبس الأنفاس. وأمَّا عندَ وجود حالة طبية تسبب الفواق، فإنَّ معالجةَ هذه الحالة أو المرض يمكن أن تؤدِّي إلى توقُّف الفواق. لا يكون الفواقُ حالةً خطيرة في العادة. لكنَّ الفواق المستمر يمكن في بعض الحالات النادرة أن يكونَ علامة تشير إلى وجود مشكلة طبية. وعلى المرء أن يستشيرَ مُقدم الرعاية الصحية إذا استمرَّ الفواق أكثر من أيَّام معدودة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق